وسط حماس طلابي منقطع النظير، انطلقت منافسات مسابقة "الإعلامي الصغير" في نسختها الأولى لعام 2025 بتعليم الداخلة، لتشعل شرارة الإبداع والتنافس بين طلاب المدارس على مستوى الإدارة التعليمية، وذلك استعدادًا لخوض غمار التصفيات النهائية على مستوى محافظة الوادى الجديد برعاية الدكتور سامى فضل مدير تعليم المحافظة.
بوابة الجمهورية ، تابعت فعاليات المسابقة التى جرت تحت إشراف مباشر من توجيه الصحافة المدرسية، وبتوجيهات دقيقة ومتابعة مستمرة من لجنة تقييم متخصصة برئاسة محمد عمر بخيت، موجه أول الصحافة، وعضوية أحمد سيف، وطه علي
محمود، وصابر إبراهيم من توجيه التربية الاجتماعية.
وشهد مقر أنشطة الموهوبين بمدرسة موط التجارية فعاليات المسابقة، حيث شارك عدد كبير من الطلاب من مختلف القطاعات والمراحل التعليمية، وسط أجواء من المنافسة الشديدة والحضور الذهني اللافت، وذلك سعيًا لتمثيل الإدارة التعليمية ضمن منافسات التصفيات النهائية على مستوى المحافظة خلال الفترة المقبلة.
وقال محمد عمر بخيت موجه أول الصحافة أن المسابقة تحظى برعاية واهتمام كبيرين من وزارة التربية والتعليم، وذلك في إطار تفعيل دور الأنشطة المدرسية والتنوع في المنافسات في مجال الصحافة والإعلام التربوي، بما يدعم تنمية قدرات الطلاب وتزويدهم بالخبرات اللازمة لمواجهة التحديات الفكرية والحياتية.
وتابع رئيس لجنة التقييم وموجه أول الصحافة، أن "مسابقة الإعلامي الصغير تمثل فرصة ذهبية لتنمية قدرات الطلاب وصقل مهاراتهم في مجال الإعلام والصحافة، وتزويدهم بالخبرات اللازمة لمواجهة التحديات الفكرية والحياتية" ، واستطرد قائلا "نهدف من خلال هذه المسابقة إلى اكتشاف المواهب الإعلامية الشابة ورعايتها، وتمكينها من التعبير عن آرائها وأفكارها بحرية ومسؤولية، والمساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومثقف.
أوضح أن المسابقة تشترط توافر عدة معايير في الطالب المتقدم، منها أن يكون حسن المظهر، ويمتلك مقومات الإبداع على مستوى التحدث والاطلاع وإدارة الحوار، والتمتع بمقدار كبير من الثقة بالنفس والاتزان الذهني، بالإضافة إلى مزايا أخرى مثل القدرة على تقديم البرنامج الإذاعي، ومهارة التصوير من زوايا صحفية احترافية، علاوة على استخدام الوسائط التكنولوجية المختلفة وتوظيفها لخدمة الفنون الصحفية في إنتاج المجلة الإلكترونية وتصميم مجلات الحائط.
يرى أحمد سيف، موجه الصحافة وعضو لجنة التقييم، أن "الإعلامي الصغير يجب أن تتوافر به مزايا عديدة، منها القدرة على فهم واستيعاب وحسن استخدام وسائل الإعلام المختلفة في تنمية القدرات الشخصية وصقل المهارات" ، لافتا إلى أن هذه الوسائل تشمل التلفاز، والإذاعة المسموعة، والصحف الإلكترونية والورقية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي ومسؤول.
أوضح سيف ، ان المسابقة تعكس اهتمام تعليم الداخلة بتنمية مهارات الطلاب وذلك في نسختها الأولى والتى تعد بمثابة دليلًا واضحًا على اهتمام منظومة التعليم بتنمية مهارات الطلاب وقدراتهم في مختلف المجالات، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل وصناع التغيير. ومن المتوقع أن تساهم هذه المسابقة في اكتشاف جيل جديد من الإعلاميين المتميزين القادرين على خدمة وطنهم ومجتمعهم.
اترك تعليق