الاحسان هو أعلى مراتب الدين وهذا ما دل عليه حديث جبريل عليه السلام الشهير حينما جاء إلى النبى صل الله عليه وسلم وهو جالس بين الناس على صورة رجل وسأله "ماالإحْسَانُ؟ قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ" صحيح البخاري
وهذا المعنى من وظائف العبادات على المسلم أن يستحضره فى عموم أحواله لحفظ نفسه وجوارحه من المعاصى فإن شق عليه أمر من أمور العبادة تذكر هذا المقام وهو رؤية المولى عز وجل له فى سره وعلانيته
ومع أقتراب شهر الحسنات والرحمات "شهرُ رمضان المُبارك" نؤكد على أم الصائم كل أمُره مُراقبة فالانسانُ يمرُ على الطعام والشراب ولا يراه أحدُ من الناس ويمتنع عنهما رغم جوعه وعطشه لأنه يعلم أن الله تعالى يطلعُ عليه ْ
فاللهم بلغنا مقام الاحسان وأجعلنا من عبادك المُحسنين
اللهمَّ يا عظيم السُلطان ، يا قديم الإحسان ، يا دائِم النِّعم ، يا كثير الجُود ،اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالِحاً وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصاً وَلاَ تَجْعَلْ لأَحَدٍ فِيهِ شَيْئاً اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.
اترك تعليق