إن المقام المحمود الذى ذكره قوله تعالى " عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا "الإسراء:79 _يُعنى شفاعته صل الله عليه وسلم فى أهل الموقف يوم القيامة بأن يقضى بينهم حتى ينصرف كل إلى ما كُتب له وهى إحدى شفاعته التى يختص بها ﷺ وفقاً لقول العُلماء
وله ﷺشفاعات خاصة به ذكرها العُلماء وهى كالتالى
_ شفاعتُه للخَلقِ في فصْلِ القضاءِ بيْنَهم
_ شفاعتُه لأهلِ الجنَّةِ في دُخولِ الجنَّةِ
_ شفاعتُه في أهلِ الكبائرِ مِن أهلِ النَّارِ
_ شفاعتُه في تخفيفِ عذابِ بعضِ المشركينَ، كما شفَع لعمِّه أبي طالبٍ
_وزاد بعضُهم شفاعةً خاصَّةً بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي: شفاعتُه في سبعينَ ألْفًا يَدخُلون الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ.
ويُذكرُ مالفت اليه بعض العلماء فى كثرة شفاعته صل الله عليه وسلم فى أُمَّتِه؛ حيثُ إنَّه وفَّر شفاعتَه وادَّخَرها إلى يَومِ القيامةِ فعنه صل الله عليه وسلم فى صحيح البُخارى "وأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وكانَ النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً وبُعِثْتُ إلى النَّاسِ عَامَّةً.
قيل له صل الله عليه وسلم سَلْ؛ فإنَّ كلَّ نبيٍّ قد سَأل،_فقال _ فأخَّرْتُ مَسألَتي إلى يَومِ القيامةِ، فهيَ لكم ولِمَن شَهِد أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ».
اترك تعليق