قال الامام الشافعى رحمه الله "بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان" اهـ.
والدُعاء ليلة النصف من شعبان مطلوب ومُستحبُ سواء كانت الاحاديث الواردة فى ذلك صحيحة أم ضعيفة فالدعاء حث عليه المولى عز وجل وجعله عين العبادة وكذلك أحياء الليل الذى يتنزل فيه المولى عز وجل فى ثلثه الاخر "بالدعاء والذكر والصلاة "كان من نهج النبى صل الله عليه وسلم الذى أوصى به وبين فضله
_فقد قال تعالى"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" غافر: 60
وفى فضل إحياء الليل قال صل الله عليه وسلم "مَن قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتَبْ منَ الغافلينَ، ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كُتِبَ منَ القانتينَ، ومن قرأ بألفِ آيةٍ كُتِبَ منَ المقنطِرينَ"صحيح أبي داود
اترك تعليق