أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن التعامل الأفضل مع أفكار التهجير من قطاع غزة، أن يكون هناك تناغم عربي كامل وخطط لإعادة إعمار القطاع بشكل سريع، وباستخدام اليد العاملة الفلسطينية؛ بما يجهض أي خطط للتهجير.
وقال الأمين المساعد للجامعة العربية - في لقاء مع قناة (سكاي نيوز) على هامش القمة العالمية للحكومات بدبي اليوم الثلاثاء - "إن التحدي الذي يواجهه الفلسطينيون والعرب، هو أن يكون المقترح الأمريكي هو الوحيد المطروح على الساحة، موضحا أنه يجب أن ينتهي هذا الأمر بوجود أطروحات لإعادة الإعمار" لافتا إلى أن مستقبل القطاع يجب أن يكون فلسطينيا وأن يتم السماح للسلطة الفلسطينية بالإشراف.
وأضاف أنه في ظل الوضع الحالي لا يوجد شيء مضمون على الإطلاق، فالتوجهات الإسرائيلية المتماشية مع التصريحات الأمريكية لا تتفق مع حالة السلام ووقف إطلاق النار وعودة الاستقرار، بل على العكس، هي أمر مقلق للغاية وينبغي التعامل معها بحكمة شديدة.
وشدد على أن الوسطاء المصريين والقطريين لديهم حكمة كبيرة في التعامل مع الضغوط من ذلك النوع، معربا عن أمله ألا تتطور تلك الضغوط إلى مستوى آخر جديد، وأن يسود العقل؛ لأن البديل سيكون مؤلما وغير مرغوب به، وهو عودة الحرب إلى قطاع غزة.
اترك تعليق