إن للذنوب أثاراُ تُخلفها على قلب العاصى وعلى دينه ودٌنياه وأخرته
ولا شك أن الله تعالى لا يُعجزه شئ فى الارض او فى السماء وهو الماحى الذى لا يتعاظم على قدرته شيء ولا يتأخر أمام ارادته شئ فبينما يقول للشئ كن فيكون من فوره لا يتاخر
وعلى هذا أكد العُلماء أن دعاء العبد بأن ينسى الناس فضائح وزلات ما فعل مشروع و لا حرج فيه
واشاروا إلى أن هذا من الدعاء بستر العورة، وهو جائز ونسيان العباد لذنب الإنسان ليس محالا؛ فكم من العباد من تاب إلى الله تعالى وحسنت توبته، واشتهر بالخير حتى عرف به، وتناسى الناس ماضيه.
اترك تعليق