نيل السعادة وسعة الرزق وصد الهموم والضيق فى الدنيا وشفاء الصدور يكونُ بدوام القراءة فى كتاب الله تعالى فهو القائل
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ" يونس: 57
لفت إلى ذلك آمين الفتوى بدار الافتاء الشيخ عويضة عُثمان _مُبيناً أن القُرآن الكريم جميعه فيه شفاءاً لكل مهموم ومكروب والعيشُ دون منهجيته موت
و أفاد أن هناك من الصالحين من وقف على بعض الا يات ووجد أن فيها اشارات وراحة للقلوب وهو ما يُطلق عليها" السبعُ المُنجيات" وهى كالتالى
_"قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "سورة التوبة - الآية 51
_ " وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" الأنعام: 17
_" وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" سورة هود: 6
_"إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ "هود: 56
_" وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" العنكبوت: 60
_" مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" فاطر: 2
_" وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ" العنكبوت: 61
يُذكر أن العُلماء قد أتفقوا على أنه لا دليل من السنة وكتاب الله تعالى فى خصوصية تلك الايات "فِي حَالٍ أَوْ زَمَانٍ أَوْ مَكَانٍ " مؤكدين أن القُرآن كله شفاءً ونجاة وهداية لمن تمسك به
اترك تعليق