حبُ الدنيا والحرصُ عليها وكراهية الموتُ أهم اسباب طمع أعداء الله فى مُقدرات المُسلمين وقد يكون هذا السببُ على الاطلاق فى نزع المهابة التى تلقاها الشعوب من غيرها من الطامعين
وترجمة ذلك والدليل عليه ورد فى حديث النبى صل الله عليه وسلم
"يُوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلةُ إلى قصعتِها . فقال قائلٌ : ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ ؟ قال : بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ ، ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم ، وليقذِفَنَّ اللهُ في قلوبِكم الوهْنَ . فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ ! وما الوهْنُ ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ"
والوهنُ فى الحديث "وحبُ الدنيا وكراهية الموت" _يٌقصدُ به الحرصُ على الدنيا وترك العملُ للأخرة وحرثها ما يؤدى إلى الخوفُ من الموت وحبُ الحياة ومتعها
فاللهم فى تلك الايامُ المُباركة من شهر شعبان بيضُ صُحفنا وطهرُ نفوسنا وأنزع من قلوبنا الوهن وحبُ الدنيا وكراهية الموت فى سبيلك واجعلنا من جُندك ياربُ العالمين
اترك تعليق