تحل اليوم ذكرى رحيل سيدة الغناء العربى وكوكب الشرق أم كلثوم والتى رحلت عن عالمنا فى مثل هذ اليوم 3 فبراير ، وهى أقوى ظاهرة غنائية فى تاريخ الأغنية المصرية والعربية، صوت نادر قل أن يجود به الزمان، رحلة إبداع غنائية استمرت أكثر من نصف قرن، المجلدات لا تكفى للتعبير عن عشق الملايين فى مصر والعالم لـ كوكب الشرق.
فى أوائل الخمسينات بدأت تعانى أم كلثوم مع مرض الغدة الدراقية ،وتم علاجها بين لندن ونيوريوك ،وبدأت تتعافى مع الوقت ،ولكن فى عام 1970 أتشد عليها المرض أخرى ،وتردد وقتها إنها تعرضت لصدمة نفسية بعد سماعها وفاة أقرب الناس إليها ،وهو طبيبها الخاص الدكتور الزناتى، وبدأت تعانى بشكل كبير وبعد اصرار من المقربين إليها سافرت إلى سويسرا وهناك لجلست لشهور طويلة وتم علاجها من المرض.
عام 1971 اصيب سيدة الغناء العربى بأمراض الكلى وسافرت إلى لندن ولكن الأطباء نصحوها بالعودة ال القاهرة لسوء حالتها الصحية .
تم نقل سيدة الشرق أم كثوم يوم الخميس 30 يناير إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي بعد دخولها في حالة غيبوبة بعد إصابتها بنزيف في المخ وتدهور حالة الكلى بالإضافة إلى مضاعفات في القلب، حتى رحلت عن عالمنا يوم 3 فبراير 1975 .
اترك تعليق