انتفاضة شعبية وجماهيرية ضد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي يسعي من خلالها لتهجير الفلسطينيين من سكان غزة إلي سيناء لتكون وطناً لهم.
رفض المواطنون بكل أطيافهم فكرة تهجير الأشقاء أو تصفية القضية الفلسطينية.. مشيرين إلي أن سيناء مصرية وفلسطين لأهلها.
أكدوا وقوفهم خلف القيادة السياسية لاتخاذ ما تراه مناسباً لحماية الأمن القومي.. وتفويض الرئيس في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري.
أوضحوا أن رد وزارة الخارجية "جريء ومشرف" ويغلق الباب أمام محاولات التهجير أو التوسع في الاستيطان.. مشيرين إلي أن التاريخ شاهد علي مساندة مصر للأشقاء ورفض محاولات التهجير القسري.
أضاف: نتمسك بكل شبر من أرضنا ونحميها بأرواحنا ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية.
قالت المهندسة مرفت محمد الخضراوي: نحن نؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته. ونلتف حوله في اتخاذ كل ما يراه مناسبا. للحفاظ علي الأمن القومي لمصر.. ورفضت محاولات تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة لتكون سيناء أو مصر وطنا لهم. ولن نقبل بخلاف ذلك سيناء لمصر وفلسطين لاهلها.
أضافت: مصر لطالما كانت بلد العون والسند لفلسطين في كل نكسات الاحتلال. ستظل كذلك . ولكن لن تتنازل مصر عن شبر من ارضها.
قال الحسين علي صبح مدير اداري في مصنع لمنتجات الألبان: نحن نتفق مع القيادة السياسية وندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه. لا يمكن لقائد أو حاكم مهما بلغت جرأته أن يتحدي بلا شعب مثل شعب مصر.. وهذا ما قال عنه الرئيس السيسي يوما: لا يمكن لدولة في العالم أن تضغط علي مصر أو تتدخل في مصر ولديها جبهة داخلية قوية موحدة. ولذلك نحن خلف قيادتنا السياسية بكل فخر وعزة وشموخ وكبرياء. فمهما شاءت أمريكا فسيناء ستظل مصرية.. وفلسطين ستظل لأهلها.
قال محمد عبده - ماجستير العلوم السياسية-: ستظل مصر بشعبها مختلفة عن أي دولة. في الغيرة علي أرضها وعرضها وشرفها وكبريائها وعروبتها. تختلف في طباع شعبها عن كل بلدان العالم. رغم الصعوبات المعيشية ولكن في لحظة الكل يُنحّي أوجاعه الشخصية جانبا. ويتحدي من يظن أو يعتقد أو يتوهم بأنه قادر علي فرض الأمر الواقع علي مصر وشعبها.
قال أحمد كمال عبد الحميد كمال "موظف": نرفض طلب الرئيس الأمريكي من مصر بأن تقبل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلي سيناء. لتكون سيناء وطنا لهم. نحن نؤيد بيان الدولة من خلال وزارة الخارجية. وندعمه بقوة. وأجده بكل فخر قرارا مشرفا لمصر وامنها القومي. وكذلك بالنسبة لدولة فلسطين في الحفاظ علي الحدود والأوطان العربية.
قالت فرح طلعت شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية فرح: نحن جميعا كمجتمع مصري من ممثلي قيادات سياسية ومنظمعات مجتمع مدني مصريين نتوجه إلي الرئيس الأمريكي: مصر لن تقبل طلب الرئيس الأمريكي. بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلي سيناء لتكون سيناء وطنا لهم. مضيفة: لمسنا الجرأة والعظمة في موقف وزارة الخارجية المصرية والتي كان ردها علي الطلب الامريكي محترفا. بما يحفظ لمصر مكانتها وأمنها القومي. ونحن نؤيده جميعا. ونلتف حول القيادة السياسية في اتخاذ كل ما تراه مناسبا للحفاظ علي أرض مصر وأمنها القومي.
قالت أمل فؤاد محمد - مسئول برلمان طلائع القاهرة ونائب مدير مركز شباب مدينة نصر-: سيناء ستظل مصرية. ودولة فلسطين للفلسطينيين.. وندعم الدولة المصرية والحكومة والجيش المصري في كل قراراته للحفاظ علي الأمن القومي لمصر. مهما شاءت أمريكا فشعب مصر بكل اطيافه يدعم قرارات الرئيس عبد الفتاح للحفاظ علي ارض مصر. قالت سيناء لمصر وفلسطين لأهلها. وهذا موقفنا ولن يتغير.
فاطمة الخولي "ربة منزل": الرد المصري علي طلب الرئيس الأمريكي رائع وحاسم وفي توقيت مهم للغاية يغلق الباب بكل وضوح أمام كل محاولات التهجير للشعب الفلسطيني أو التوسع في الاستيطان الصهيوني.
قال محمد العشماوي "موظف": نثمن الموقف الأصيل لمصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو تشجيع نقله أو اقتلاعه من أرضه.. وندعو الدول العربية إلي الاتحاد علي موقف واحد. لإنقاذ فلسطين من جرائم الاحتلال والتهجير.
أضاف عبد الله محمد: نتمسك بكل شبر من أرض سيناء. ونحميها بأرواحنا. فسيناء الأرض المقدسة بدماء الشهداء. وستظل كذلك محمية بدمائنا أبد الدهر كتب عليها إنها مصرية وستظل كذلك. ودولة فلسطين للفلسطينيين وعاصمتها القدس. ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو بتهجير شعبها.
قال إسلام العشماوي "موظف": لا بد للمجتمع الدولي أن يعيي تماما قوة الدولة المصرية وإرادة شعبها في الحفاظ علي كل شبر من أرض الوطن. وإعلان شعبها رفض تهجير الفلسطينيين. وصوت الشعب المصري واضح وموقف المصريين تجاه دولة فلسطين من مساندة ودعم لحقوقه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
قال مايكل نبيل "موظف¢: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه. ونحن كمصريين متمسكون بأراضينا ولن نقبل النزوح والترحيل للفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم. وندعو جامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية والحقوقية إلي تجريم كل أشكال التهجير لشعبنا الفلسطيني.
قال ياسر فؤاد "موظف": مصر ستظل مؤمنة وداعمة للقضية الفلسطينية. مقرين بضرورة التوصل لحل للتسوية ورافضين انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.. رافضين انتهاك كل مواثيق الإنسانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين وقت الحرب.. مشيرين إلي أن التاريخ سيظل شاهدا علي موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية. وموقفها الجلي والواضح الرافض لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
قالت دينا عبد الله "ربة منزل" ومحمد توكل وعرفات عربي حسين: ندعو الشعب الفلسطيني ان يستمر في الصمود دفاعا عن أرضه. وحقوقه. ونحن كشعب مصري سنظل دائما داعمين لهم مناشدين القانون الدولي بتجريم إسرائيل التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني من قتل أو استيطان.
قال عبد الرحمن محمد احمد "مواطن": نرفض المساس بأرض سيناء. ونطالب الرئيس الأمريكي بتجريم الإسرائيليين وأفعالهم المشينة التي يرفضها القانون والإنسانية. والممارسة ضد الشعب الفلسطيني واحتلالها للأراضي المقدسة بدلاً من محاولات تهجيرهم وتصفية القضية. ونطالب بتحرير أرض فلسطين لتكون القدس عاصمتها.
محمد توكل "مدير عام في شركة للبترول": رسالة الشعب المصري بدت واضحة للعالم ردا علي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فقد كانت "الهجمة المرتدة" للمصريين. والرد السريع من كل أطياف الشعب المصري اقوي رد للمجتمع الغربي. بنصر القضية الفلسطينية ودعمها. والحفاظ علي مكتسبات الدول العربية وأمنها القومي.
اترك تعليق