رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
نجلة شهيد شمال سيناء.. الرائد عبدالله خليل: مصر قوية وباقية.. مهما دبر لنا الأعداء
لن ينالوا حبة واحدة من رمال سيناء.. وجميعنا مشاريع شهداء
لم يسلم ضباط مديرية أمن شمال سيناء من عنف الإخوان وعملياتهم الإرهابية لكنهم كانوا صقورا لايهبون الموت وإن راحوا شهداء دفاعا عن أرض سيناء فهذه هي كانت أمنينهم الوحيدة. الشهيد الرائد عبدالله خليل عبدالجواد من قوة مديرية أمن شمال سيناء. استشهد إثر استهدافه برصاص مسلحين ملثمين أمام منزله في العريش. يوم 28 فبراير 2016 مثله مثل عشرات الضباط والجنود ممن استهدفهم إخوان الشيطان فقط لكونهم يرتدون زي الشرطة.
"إيناس" نجلة الشهيد الرائد عبدالله خليل لملمت كلماتها المبعثرة بعد اختلاط مشاعر الحزن والألم علي فراقه بالفخر والاعتزاز بكونها ابنة الشهيد لتقول: والدي أفني عمره في خدمة الوطن لمدة 28 عاما لم يخرج من شمال سيناء. عشق ترابها رفض الانتقال إلي أي مكان أخر. كان يتمني أن يختم حياته بها ونال ما تمني. عمله كان شيئا مقدسا. يغيب عنا أوقات طويلة وعندما يعود إلي البيت كان يضمنا إلي أحضانه ويقول لنا مصر غالية علينا وسينا أمانة نشيلها في عنينا لازم نحميها.. قضي فترة من خدمته في نجدة شمال سيناء. ثم مديرية الأمن ثم الأحوال المدنية. وبعدها بشمال سيناء. عند عودته من عمله يوم 28 فبراير 2016 كانت عناصر إرهابية تراقبه. فهجم عليه ملثمون أمام منزلنا بدائرة قسم شرطة ثان العريش. وأطلقوا عليه طلقات نارية في مختلف أنحاء جسمه. أخي نقل والدي إلي المستشفي. لكنه استشهد متأثرًا بإصابته. كلي فخر بأني إبنة شهيد رغم فراقه لكن عزائي أنه وهب عمره لخدمة الوطن واستشهد كما تمني علي أرض سيناء.. راح والدي وراح مثله مئات الشهداء ولكن دماءهم فدا تراب سيناء.. مصر باقية وشعبها جيشها يحميها ويفديها بحياته ومهما دبر لنا الأعداء لن ينالوا حبة من رمال سيناء.. فجميعنا مشاريع شهداء.
اترك تعليق