هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أبناء الشهيد الأمين أحمد سنوسي: فخورون بوالدنا وسيرته العطرة

سنكمل المسيرة ونحمي بلدنا بدمائنا.. وعلي العهد دوما يداً واحدة

عندما كنا نبكي علي الشهداء كان يرد: "ليتني أكون مثلهم"

الشهيد الأمين أحمد سنوسي شهيد الواجب لقي ربه وهو يمارس مهام عمله في البحث عن جثة غرقت بترعة الباسوسية. فقد تلقي الشهيد بلاغ فجرا بحالة غرق في ترعة الباسوسية بالقناطر الخيريه فهب مسرعا لموقع البلاغ سبقته انسانيته وقفز بكل شجاعة في الماء باحثا عن الغريق ولكن لأنه صدق مع الله فصدق الله معه ورزقه الشهادة في تلك اللحظات تاركا زوجة و3 أبناء في عمر الزهور السيد. محمد. عمر جميعهم أقسموا علي استكمال المسيرة.


السيدة هبة محمد أرملة الشهيد بكل الحب والوفاء والفخر بشهيدها قالت: استودعته عند الله واحتسبته من الشهداء حتي ألقاه في جنة عرضها السموات والأرض. الشهيد أمين شرطة أول ممتاز أحمد السيد سنوسي تبكيه كل محافظة القليوبية حتي اليوم منذ استسهاده في 2021 كان محبوبا بين أقرانه وقيادات بمديريه أمن القليوبية وإدارته الحماية المدنية والإنقاذ النهري بالقناطر الخيرية.

كان نعم الأب والأخ والزوج والسند لي ولإخوته وكان بارا بوالدته ولم يتركها طوال عمره كان تحت قدميها وسندا وظهرا لها بعد وفاة والده أمين الشرطة بمرور بنها والذي استسهد من قبله أثناء عودته من العمل حين ترصده عددا من تجار المخدرات وغدروا به. ومن وقتها و"أحمد " السند لوالدته وإخوته حتي نال الشهادة فجر الأحد الموافق 29/8/2021 غرقا أثناء أداء واجبه الوطني والإنساني.

" أحمد " كان من أشطر وأمهر الغطاسين بالقليوبية وكان له دورات في الغطس بامتياز وكان يذهب خدمة في سواحل مرسي مطروح في الصيف وكذلك كان له خدمة علي الكنائس في أعياد الإخوه المسيحين وخصوصا الكنيسة الموجودة في الخصوص. ولكن لأنه كان بيتمني الشهادة وبيطلبها من ربه فنالها. كنت وقت أعياد الشرطة أبكي علي الشهداء أثناء تكريم أسرهم. فكان يبتسم ويقول لي" ياريت أموت كدا هو أي حد يطولها.. دا أحسن حاجة تموت شهيد في خدمة بلدك ربنا يلحقنا بيهم " دايما أقوله بعد الشر ولادك واحنا محتاجينك يقولي " شغلي ووطني متاخرشي عنهم ".. الشهيد كان صادق الوعد مع ربه فصدقه الله ونوله ما تمني وكرمه في الدنيا والأخرة..وأما أبناؤه الثلاثة "السيد. محمد. عمر " في المرحلتين الإعدادية والابتدائية فقالوا: فخورين بوالدنا وسيرته العطرة وكما كان محبا مخلصا لوطنه وعمله سنكون مثله ونكمل مسيرته وسنحمي بلدنا ونفديها بدمائنا فهي الكبيرة الغالية الشامخة علي الكسر أبية وفي وجه الازمات عنيدة قوية ولن تركع أبدا ولديها رجال يفدونها بحياتهم.. لن تفرقنا شائعاتهم وعلي العهد دوما يدا واحدة وسويا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق