فجروا الكنائس والجامعات وأقسام الشرطة والمنشات الحيوية والخدمية
رصاصهم استهدف كل فئات المصريين وسعوا لإسقاط الدولة
جلبوا الإرهابيين من كل دول العالم لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية
حرقوا الكليات الجامعية وحديقة الأورمان ووزارة المالية والمحاكم ومعهد الأورام
دمروا أقسام الشرطة ومثلوا بجثث الضباط.. ونفذوا العديد من الاغتيالات
ضربوا مصنع عمال أسمنت سيناء بقذائف "آر. بي. جي"
أعدموا 25 جندي أمن مركزي في رفح بدم بارد
حتي شركات الكهرباء لم تسلم من جرائمهم
فجروا 215 برج ضغط عالي بخسائر 2 مليار جنيه
رغم مرور 14 عاما علي أحداث يناير 2011 فإننا لن ننسي أبدا جرائم جماعة الاخوان الإرهابية ضد المصريين عندما تحالفوا مع قوي الشر وتنظيم القاعدة لإسقاط مصر وتحويلها إلي امارة داعشية.. لقد ارتكبت جماعه الاخوان الارهابية جرائم مروعة في جميع انحاء مصر من الاسكندرية حتي سيناء وحاولوا بكل الوسائل التخلص من المعارضين لهم و ارتكبوا العديد من التفجيرات ضد المدنيين مما أدي إلي استشهاد اعداد كبيرة من المواطنين وقد ظنوا بعد وصولهم إلي حكم مصر أنهم سيظلون يحكمون 500 عام علي الأقل إلا أن شعب مصر العظيم قال كلمته في 30 يونيو 2013 عندما خرجت الملايين تهتف في الشوارع "يسقط يسقط حكم المرشد" وكانت قواتنا المسلحة وشرطتنا القوية تقف وراء الشعب مؤيدة لكل قراراته بهدف إسقاط حكم المرشد وإعادة مصر العظيمة من جديد.
لقد كان العنف جزء لا يتجزا من استراتيجية التنظيم الاخواني في سبيل الوصول إلي الحكم وقد ارتكب التنظيم الارهابي ابشع الانتهاكات ضد جنود مصر وأبناء الشعب لتحقيق مصالحه.
لقد فجر عناصر الإخوان الارهابية الكنائس وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية والخدمية واستهدف رصاصهم كل فئات المصريين وسعوا لإسقاط الدولة بعد أن جلبوا الارهابيين من كل دول العالم لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية.. حرقوا الكليات الجامعية وحديقة الاورمان وعدد من الوزارات والمنشآت الحيوية والمحاكم ودمروا أقسام الشرطة ومثلوا بجثث الضباط بل وضربوا مصنع عمال أسمنت سيناء بقذائف ار بي جي وأعدموا 25 جندي أمن مركزي في رفح بدم بارد.
وفي هذا التقرير نكشف عدداً من هذه الجرائم المروعة التي ارتكبتها الجماعة الارهابية.
ترويع المواطنين
قبل قيام ثورة 30 يونيو 2013 لجأت الجماعة الارهابية إلي ترويع المواطنين وارهابهم وقامت باطلاق النار علي المتظاهرين الرافضين لحكم المرشد من فوق سطح مكتب الارشاد مما أسفر عن مقتل 12 واصابة 48 وفي الثاني من يوليو 2013 وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجماعة الارهابية وأهالي منطقة بين السرايات اسفرت عن 23 قتيلا واصابة 223 آخرين.
وفي 15 يوليو 2013 شهدت الإسكندرية اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف بعد أن اعتدت عناصر الجماعة الارهابية علي المواطنين السلميين مما أسفر عن مقتل 12 قتيلا واصابة 18 وفي 26 يوليو 2013 أطلق انصار الجامعة الارهابية النيران علي الأهالي المؤيدين لثورة 30 مما اسفر عن وقوع خمس قتلي واصابة 72.
إحراق 70 كنيسة ومنشأة قبطية
بعد نجاح ثورة 30 يونيو في إسقاط حكم المرشد استهدفت الجماعة الارهابية الكنائس والاقباط حيث قاموا بإحراق حوالي 70 كنيسة منشأة قبطية في محافظات القاهرة والجيزة والفيوم والمنيا وسوهاج والسويس واسيوط وبني سويف والعريش وغيرها وبدأت هذه الجرائم في 4 يوليو 2013 بعد اعلان بيان عزل مرسي حيث قامت الجماعة الارهابية بإحراق دير العذراء والانبا ابرام وما بداخله من محتويات كنيسة العذراء الاثرية وكنيسة مارجرجس وحرقوا كنيسة الاصلاح بدير مواس بالاضافة إلي الهجوم علي كنيسة مارمينا بالمنيا وكنيسه الأنبا موسي الأسود وقذفها بزجاجات المولوتوف بمنطقة أبوهلال.
وفي عام 2014 حرقوا كنيسة ماري جرجس وحدائق القبة مما تسبب في اثارة الزعر والرعب في نفوس المواطنين جميعا والاقباط بصفة خاصة ودبرت الجماعة الارهابية تفجيرا جديدا في كنيسة رفح كما استهدفوا الكنيسة الانجيلية بالهرم وكنيسة العذراء بأكتوبر وكنيسة ماري جرجس الكاثوليكية وفي أول يناير 2015 شهدت منطقة وسط المنيا استهداف وقتل أمين ومساعد شرطة كانا يحرسان كنيسة مار مرقس الكاثوليكية عشية عيد الميلاد المجيد مما أدي أدي إلي مقتلهما واثارة الفزع بين أهالي المنطقة.
انفجار الكاتدرائية المرقسية
في 11 ديسمبر 2016 استهدفت الجماعة الارهابية الكاتدرائية المرقسية في العباسية مما أسفر عن مقتل 25 شخصا واصابة 31 آخرين ونفذ الارهابيون عملهم الاجرامي الخسيس بحق الاقباط مستخدمين عبوة ناسفة تزن 12 كيلو جراماً.
كما فجر انتحاري نفسه في قاعة للصلاة بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاندرائية الاقباط الارثوذكس بالقاهرة مما اسفر عن استشهاد 29 شخصا واصابة 31 آخرين بسبب عبوة الناسفة تزن 12 كيلو جراما وكانت هي المرة الأولي التي يتم فيها تفجير داخل الكاتدرائية المرقسية التي تضم المقر الباباوي وقتها أعلن تنظيم داعش الارهابي مسئوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية.
لم يتوقف مسلسل الهجوم علي الكنائس ففي 6 ابريل 2017 استهدف هجومين ارهابيين كنيستي ماري جرجس في طنطا ومار مرقس بالاسكندرية خلال تفجيرات احد السعف كما استهدف الارهابيون كنيسة ماري جرجس ونجم عن الانفجار وفاة 29 شخصا واصابة 76 آخرين وفي 29 ديسمبر 2017 استهدف هجوم ارهابي كنيسة مارمينا بحلوان اسفر عن استشهاد 10 اشخاص واصابة خمسة آخرين كما تم اطلاق نار علي الكنيسة الانجيلية في الهرم من مجهولين كانوا يستقلون دراجة بخارية وتم استهداف كنيسة العذراء بأكتوبر مما أدي إلي مقتل رقيب شرطة وتم تفجير كنيستين بطنطا والاسكندرية وشهد يوم 29 ديسمبر 2017 هجوما ارهابيا علي كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان اسفر عن استشهاد 10 اشخاص واصابة 5 آخرين.
تفجير أقسام الشرطة ومديريات الأمن
أعلنت الجماعة الارهابية حربا علي ضباط الشرطة واستهدفوا مديريات الأمن بالقاهرة والمحافظات بهدف احداث حالة من الفوضي في الشارع المصري فقد قاموا في 24 ديسمبر 2013 وتفجير مبني مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة واسفر التفجير عن سقوط 16 شهيدا و150 مصابا واعلنت جماعة انصار بيت المقدس وقتها تبنيها للحادث الارهابي واسفر الحادث عن انهيار واجهة المبني الجانبي للمديرية وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة والمسرح القومي والمصرف المتحد واتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.
كما قاموا بتفجير مبني مديرية أمن القاهرة واسفر الانفجار عن مقتل 4 اشخاص واصابة ما يقرب من 200 شخص وفي 13 اغسطس 2013 قامت عناصر الجامعة الارهابية بالهجوم علي قسم شرطة كرداسة ومهاجمته وتدميره واسفر الهجوم عن وفاة مأمور القسم ونائبه ونحو 12 ضابطا وفرد شرطة واتلاف مبني القسم واحراق سيارات ومدرعات خاصة بالشرطة بل ومثلوا بجثث الشهداء كما استهدفوا كمين العجيزي بمدينة السادات في المنوفية مما أدي إلي استشهاد اثنين من رجال الشرطة واصابة آخرين كما تم استهداف مركز تدريب شرطة بمدينة طنطا وفي الأول من مايو اعلنت الحركة مسئوليتها عن اغتيال ثلاثة من رجال الشرطة وذلك باستهداف سيارة شرطة بمدينة نصر بطريق الواحة.
استهداف كليات الجامعة والمنشات الخدمية
استهدفت الجماعة الارهابية كليات الجامعات والمنشات الخدمية ففي 3 ابريل 2014 استهدفوا محيط جامعة القاهرة مما أدي إلي استشهاد ضابط شرطة واصابة 5 آخرين وبعد أقل من شهر وقع انفجار اخر امام كلية الفنون التطبيقية بجامعة القاهرة كما وقع انفجار بمحيط مقر دار القضاء العالي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 ضباط ومجنديين و4 مواطنين.
وطالت عمليات التخريب والتدمير شبكات الكهرباء والبنية التحتية وتم تفجير 215 برج ضغط عالي و510 اكشاك ومحول كهربائي علي مستوي الجمهورية بخسائر بلغت اكثر من 2 مليار جنيه خلال عامي 2014 و2015 بجانب الخسائر الناتجة عن توقف العديد من الانشطة الانتاجية والمصانع بسبب انقطاع الكهرباء وفي 28 ديسمبر 2018 استهدفت الجماعة الارهابية اتوبيسا سياحيا يقل 24 سائحا عبر تفجير عبوه ناسفة وفي عام 2019 قاموا بتفجير مبني معهد الاورام بسيارة مفخخة وذلك اثناء سيرها عكس الاتجاه واصفر الحادث عن استشهاد 19 شخصا واصابة 30 آخرين وإلحاق أضراراً جسيمة بمستشفي معهد الاورام.
حاولوا الاستيلاء علي سيناء وتحويلها إلي امارة داعشية
حاولت الجماعة الارهابية الاستيلاء علي سيناء وتحويلها إلي امارة داعشية بعد ان جلبوا اعدادا هائلة من الارهابيين من مختلف دول العالم بدعم من قوي اقليمية ودولية وقاموا بإحراق نقطة الاطفاء الرئيسية بمدينة العريش والهجوم علي تأمين الخروبة الشيخ زايد زويد ولا هجوم علي كمين الميدان بالمدخل الغربي للعريس واستشهد مقدم شرطة وأصيب مجند في هجوم مسلح علي مدرعة شرطة علي ساحل البحر بالعريش كما هاجم ارهابيون افراد القوات المسلحة المكلفين بحماية كمين محطه كهرباء الواحسي بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء واطلقوا قذيفة ار بي جي علي اتوبيس مصنع عمال اسمنت سيناء مما اسفر عن استشهاد شخصين واصابة 15 وشن ارهابيون هجوما علي كمين أمني بحي العبور بالعريش اسفر عن استشهاد أمين شرطة وهاجم مسلحون كمين أبو سكر بالقرب من مطار العريش وشنت مجموعات مسلحة هجوما عنيفا علي عده كمائن في العريش والشيخ زويد كما قاموا بعدد من العمليات الارهابية علي قسم شرطة ثاني العريش مرتين وقامت عناصر تنتمي لجامعات ارهابية باعدام 25 جندي امن مركزي في رفح بدم بارد.
اغتيال النائب العام
في 29 يونيو 2015 قامت الجماعة الارهابية باغتيال النائب العام هشام بركات عندما تحرك موكبه الخاص من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة قاطعا مسافة حوالي 200 متر وانفجرت سيارة ملغومة كانت موجودة علي الرصيف وأجريت له عملية جراحية لكنه فارق الحياه في مستشفي النزهة الدولي.
كما حاولوا اغتيال الدكتور علي جمعه مفتي مصر السابق في 5 اغسطس 2016 اثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة إلا أنه نجا وحاولوا أيضا اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبدالعزيز في أول أكتوبر 2016 بسيارة مفخخة انفجرت قرب منزله مستهدفة موكبه ونجا عبدالعزيز وأفراد حراسته من التفجير وقاموا باغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات بالجيش المصري أمام منزله بالعبور ثم حاولوا اغتيال المستشار أحمد أبوالفتوح في 4 نوفمبر 2016 وهو أحد أعضاء هيئة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي عن طريق تفجير سيارة مفخخة أمام منزله ولم يصب المستشار بأذي.
اترك تعليق