هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

منازل تفوح منها رائحة الجنة

رسالة أسر الشهداء للمصريين" "ماتضيعوش دم ولادنا هدر"

تكريم الرئيس ورعايته لنا تاج فوق رءوسنا..

وياريت نحافظ علي مصر في مواجهة طوفان الشائعات

مصر هاتفضل باقية وكبيرة وقوية.. لا تهزنا مخططات الأعداء ولا كيد الكائدين

مصر أولا وقبل أي فرد.. مصر الوطن والأرض والعرض.. مصر ترابها مسك ونسيمها حياة وعطر..سماؤها غطانا وحدودها في قبضة أيدينا أمانة.. ولا يهم كم دفعنا لأجلها أرواحا.. فقليل عليها كل النذور والهدايا والعطايا.. فهي الابنة والأم والصبية...هي الجميلة الشامخة الأبية...نجمة السماء العلية...ومحور الشرق العظيمة....الكبيرة بين شقيقاتها ذات العزة القوية...فأن تسيل لأجلها الدماء ويلف بِعَلمِها ألاف الشهداء... والله ما يوفي يوما من حقها عليَ.. هذه رسالة الشهداء الذيم لم يغيبوا عنا يوماً ونحن نحتفل في أمن وأمان بسبب تضحياتهم بدمائهم. وهل هناك أغلي من الدم نقدمه فداء للوطن؟


سيظل المصريون يحتفلون بـعيد الشرطة علي مر السنين ويذَكِروا دائما بطولات رجالها البواسل الممتدة منذ 25 يناير عام 52 بعد استشهاد 56 ضابط شرطة بالأسماعيلية رفضوا تسليم مبني المحافظة للجيش الانجليزي المحتل. وليُعِيدُوها مدوية علي مسامع العالم أجمع أنهم كما فعلوها مرة قادرون علي فِعلِها ألف مرة.

وفي هذه المرة جاءت الرسالة قوية عالية مدوية من قلوب اعتصرها الألم علي فراق أحبابهم وزهرة شبابهم إنهم أسر شهدا الشرطة.. "الجمهورية أون لاين" معهم في منازلهم تنقل عنهم رسائلهم. وأهمها موجه للشعب المصري كله "خلوا بالكم من بلدكم". وأننا قدمنا فلذات أكبادنا ومستعدون جميعاً للشهادة من أجل الوطن.. وأضافوا أن تكريم الرئيس غبد الفتاح السيسي ورعايته لنا تاج فوق رؤوسنا جميعا.. وياريت نحافظ علي مصر في مواجهة طوفان الشائعات الذي يستهدف أمنها واستقرارها.

   والدة الشهيد ضياء فتحي:   

"ضياء" نجلي الوحيد.. ولو عندي ابن آخر ها دخله الشرطة علشان يحمي بلده ويدافع عن ترابها

مصر كبيرة وستظل متماسكة مهما دبروا لها من مكائد

لازم نكون علي قلب رجل واحد وفي ضهر رئيسنا وجيشنا وشرطتنا

"كانت تسوي ايه الملايين واحنا مش عايشين في أمن وأمان.. مصر فاتحة حضنها لكل الشعوب اللي بلادها وقعت.. وأبدا لن تقع مصر مهما كاد لها الكائدون... مصر كبيرة قوي ".. ضياء إبني الوحيد استشهد... ولو عندي ابن تاني كنت دخلته الشرطة يحمي بلده ويدافع عن ترابها. أحنا في ضهر بلدنا وضهر ريسنا. في ذكري اسشتهاد " ضياء " بازور الكاتدرائية يوم عيد الميلاد عشان أشوف الفرحة والأمان في عنيهم .. والريس سلم علي وقبل جبيني وقالي إدعيلي... فين هنلاقي ريس زيه."

بهذه الكلمات بدأت السيدة نجاة الجافي حديثها لـ "الجمهورية أون لاين " وهي جالسة وسط حجرة كبيرة أشبه بالمتحف حولتها إلي عالم خاص بها. فها هي صور نجلها الشهيد ضياء وطفلته الصغيرة في كل مكان تزين الجدران. وها هو زيه الميري في وضع الجلوس وكأنه حاضرا. وبجوارها كل مقتنياته من أنواط التكريم والدروع وشهادات التقدير حتة بقايا سجائره.

وقالت " اللهم أنك قلت وقولك الحق "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا أليه راجعون". الشهيد ضياء فتحي ضابط المفرقعات استشهد أثناء تفكيك عبوة ناسفة وضعها إرهابيون داخل محطة وقود بشارع الهرم في يناير 2015. ابني الوحيد حب الشرطة من والده الضابط العميد فتحي. من صغره كان بيتقمص دور ضابط الشرطة من حبه فيها . كبر وترعرع أمام عيني وفرحت يوم قبوله في كلية الشرطة لأنها كانت حلمه. جوزته معايا في نفس البيت وجاب لي "سلين" نور عيني بنته. بس مالحقش يفرح بيها. التحق بإدارة المفرقعات وكان متمكن في تفكيك القنابل من شدة ثقته في الله وتفوقه. كان بيجري علي أي بلاغ من غير إرتداء البدلة الواقية. ولكن شاء الله أن يرتديها يوم الواقعة فهي التي حمت جثته داخلها من تناثر أشلائها. حيث أنفجرت فيه العبوة الناسفة. احتسبت إبني عن الله شهيدا. وبقول للمصريين خلوا بالكم من بلدكم... مصر كبيرة قوي... مهما يدبروا لها من مكائد لازم نكون علي قلب رجل واحد وفي ضهر رئيسنا اللي مش هنلاقي زيه ومش هانسمع للشائعات. وعاشت مصر أبية طول عمرها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق