رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
وصية نبوية أكيدة النفع فى إزالة غيظُ القلوب وحقدها
النبى صل الله عليه وسلم مُحباً ناصح لأُمته فما من خير إلا دل الانسانية جمعاء اليه وما من شر إلا كان مُحذراً منه قال فيه المولى عز وجل "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ التوبة: 128 .
ومن وصاياه الشريفة فيما يُذهب غيظُ القلوب وحقدها ونفاقها قوله صل الله عليه وسلم "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ ؛ صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ"
ووَحَرَ الصَّدْرِ _وفقاً لاهل العلم أي: ما به مِن الغِشِّ والحِقدِ، أو غَيظَه أو نِفاقَه، أو أشَدَّ الغَضبِ
والحديث الوارد عنه صل الله عليه وسلم يُبين أن علاج أمراض القلوب من أحقاد او غيظ او نفاق بكمن فى مُتابعة صيام ثلاثة أيام من كل شهر
يُذكر أن مِن حِكمِ الصَّومِ وفقاً للعُلماء _"كَسرُ الشَّهواتِ في النُّفوسِ؛ حتَّى لا تَستحكِمَ في الإنسانِ فيصيرَ كالمستعبَدِ لها، وانشِراحُ الصَّدرِ مِن أَجَلِّ الفوائدِ الَّتي يَتحصَّلُ عليها المؤمِنُ مِن صَومِه"
اترك تعليق