رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الوقود الحيوي يضمن التخلص الآمن للمخلفات وتحقيق عائد اقتصادي
أكد ياسر عبدالله رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات في اجتماع اللجنة التنفيذية الخامس لمؤسسة الطاقة الحيوية بحضور الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية حيث تم عرض أهم أنشطة ومجهودات المؤسسة خلال الفترة الماضية حيث بلغ إجمالي عدد الوحدات التي قامت المؤسسة بتنفيذها بلغ 1921 بنسبة تتجاوز 93% من عدد الوحدات المنفذة علي مستوي الجمهورية.
مشيراً إلي أنه تم الانتهاء من تنفيذ 100 وحدة بمركز الفشن بالتعاون مع الجمعية القبطية وذلك في إطار البروتوكول الموقع بين الجانبين. وجاري العمل علي مد العمل بهذا البروتوكول لتنفيذ 100 وحدة أخري لزيادة قاعدة المستفيدين في هذا المجال. كما تم الانتهاء وتسليم 16 وحدة بأسيوط. و6 وحدات أخري بالبحيرة. والتي تم تنفيذها بالتعاون مع جمعية الأورمان.
و تم تنفذ عدد من الندوات التوعوية بمحافظات قنا والبحيرة وسوهاج والفيوم. وتناولت هذه الندوات أهمية تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا الوقود الحيوي حيث يعد من أهم المشروعات البيئية التي تضمن تخلص آمن من المخلفات وفي نفس الوقت تحقق عائد اقتصادي للمواطن من خلال توفير غاز حيوي وسماد عضوي. إضافة إلي توفير فرص عمل خضراء للشباب.
أوضح ياسر عبدالله أنه جاري العمل خلال الفترة القادمة لإنشاء وحدة بيوحاز متوسطة الحجم بطاقة 350 متر مكعب يومياً بمدينة قويسنا. بالتعاون مع شركة انبي وشركة أنابيب البترول وجاري استخراج التصاريح اللازمة. كما أنه يتم التنسيق مع وزارة الزراعة من خلال الإدارة المركزية لتحسين البيئة الصناعية لتنفيذ وحدات بيوحاز متوسطة الحجم بمحطات الإكثار الخاصه بمعهد إلإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة لإنتاج الكهرباء والسماد الحيوي وتم وضع الخطوط العريضة للمشروع وجاري إعداد وثائق المشروع وملامح الخطة الترويجية المزمع تنفيذها لرفع الوعي بأهمية الوقود الحيوي والعوائد الناتجة عن استخدامه وأنواع وحدات البيوجاز. والخدمات التي تقدمها مؤسسة الطاقة الحيوية. وذلك من خلال مختلف وسائل الاتصال سواء الاتصال الجماهيري المرئي والمسموع المباشر وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي. وتحديد الفئات المستهدف والأهداف ومنهجية العمل وقنوات الاتصال. للتوسع في تطبيقات التكنولوجيا الحيوية من أجل خلق خدمات مستدامة لإنتاج الوقود والتخلص الآمن من المخلفات العضوية في ظل رؤية مصر 2030.
اترك تعليق