إحصائيات جديدة تكشف حجم الإنجازات في مشروع "سكن لكل المصريين

في عالم مليء بالتحديات، يظل حلم الحصول على مسكن مناسب والاستقرار العائلي أمنية للكثيرين ولكن، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحولت هذه الأمنية إلى حقيقة، ليكتب التاريخ فصلًا جديدًا في مجال الإسكان الاجتماعي. 

"سكن لكل المصريين" ليس مجرد مشروع سكني، إنه أكبر وأضخم إنجاز سكني في مصر والعالم، يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين حياة الملايين، فما الذي يجعل هذا المشروع فريدًا وكيف استطاع أن يغير معادلة الإسكان في مصر 

اكتشفوا معنا كيف تحولت أحلام الملايين إلى واقع، وكيف نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق قفزة غير مسبوقة في توفير السكن الكريم لكل فرد في هذا الوطن.

منذ إطلاقه، تحول مشروع "سكن لكل المصريين" إلى أمل ملموس، يلامس حاجة أساسية لأفراد المجتمع الأكثر حاجة إلى الدعم، حيث ساهم في توفير وحدات سكنية لـملايين المواطنين، وبشكل خاص للنساء والأسر التي تعولها، فضلاً عن الشباب الذين حصلوا على فرص جديدة للانطلاق في حياتهم و بالنسبة لأولئك الذين كانوا غير معترف بهم في المشاريع السابقة، أصبح الآن لديهم نصيبهم من الحلم.

ومع الإعلان الأخير عن "سكن لكل المصريين – الإعلان رقم 5"، يستمر المشروع في توسيع آفاقه، ليشمل أكبر عدد من الأسر والشباب، الذين يعيشون في ضوء مشروع يوفر لهم استقرارًا حقيقيًا وحياة كريمة و اليوم، لا يتوقف المشروع عن تحقيق الأرقام القياسية ويثبت أنه الأضخم في تاريخ مصر، بل وفي العالم العربي.

وتنشر بوابة "الجمهورية اونلاين " الأرقام التي تروي قصة نجاح الإنجازات في مشروع "سكن لكل المصريين تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي

أرقام حاسمة تؤكد النجاح:

703,000 وحدة سكنية تم الانتهاء من تنفيذها، في حين لا يزال العمل جارياً على تنفيذ 271,000 وحدة سكنية إضافية و 623,000 وحدة سكنية تم تخصيصها للمستحقين، بينما تم بيع 24,000 وحدة لجهات أخرى.

العدد الإجمالي للمواطنين الذين استوفوا الشروط للحصول على وحدات سكنية بلغ نحو 1.5 مليون، تم الاستعلام الميداني عن مليون منهم، ما يعكس شفافية وفاعلية البرنامج.

تمويلات ضخمة ودعم مستمر:

بلغ حجم التمويل الممنوح من الجهات التمويلية نحو 78 مليار جنيه، في حين تجاوز إجمالي الدعم النقدي 10.2 مليار جنيه و يعمل صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بالتعاون مع 31 جهة تمويل، تضم بنوكًا وشركات تمويل عقاري، إضافة إلى أكثر من ألفي شركة مقاولات تنفذ المشاريع بمختلف أنحاء الجمهورية.

المرأة والشباب في قلب المشروع:

مؤشر آخر يعكس فاعلية المشروع هو مشاركة المرأة في المبادرة، حيث بلغت نسبة المستفيدات من الإناث 24%، مما يدل على تأثير إيجابي في تمكين المرأة. 

كما أن الشباب كان لهم نصيب كبير من هذه الوحدات السكنية، مما يعزز فرص الاستقرار لهم ويشجعهم على بناء أسرهم في مجتمعات سكنية حضارية.

التوسع في المدن الجديدة والعمارة الخضراء:

تتوزع الوحدات السكنية المنفذة على المدن الجديدة، حيث تمثل 85% من إجمالي الوحدات، بينما نفذت 15% في المحافظات والمشروع يولي اهتمامًا خاصًا بالاستدامة البيئية، حيث يجري تنفيذ مبادرة العمارة الخضراء في مرحلتين، تشمل 55 ألف وحدة سكنية، تم الانتهاء من 60% منها. 

 كما تم اعتماد 25 ألف وحدة سكنية خضراء، تشمل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتوفير حلول لتقليل استهلاك الطاقة، وهو ما يعكس رؤية الدولة في مواجهة التغيرات المناخية.

سكن لكل المصريين :

ومع استمرار نجاحات "سكن لكل المصريين"، يتطلع المشروع إلى المزيد من التوسع، حيث يسهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة السكن العشوائي بنسبة 85% ويحقق تقدمًا ملموسًا في تعزيز جودة حياة المواطن المصري و الأرقام والإحصائيات تؤكد أن المشروع ليس مجرد خطوة نحو توفير المساكن، بل هو بداية جديدة من التغيير المجتمعي الذي يعكس استراتيجيات الدولة لتوفير حياة كريمة لكل المصريين.

بذلك، يصبح "سكن لكل المصريين" أكثر من مجرد مشروع سكني، بل هو مشروع أمل يستهدف تحسين واقع ملايين الأسر المصرية، ويعد بمستقبل أفضل لجميع الفئات المستفيدة.