هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"روز"و"جاك".. قصة حب ساخنة في مياه المحيط البارد!

دروس كثيرة وعظات نخرج بها من القطعة الفنية الأهم في القرن الماضي. رائعة جيمس كاميرون تأليفا وإخراجا "تايتانيك" انتاج عام 1997. الذي كتب شهادة ميلاد اثنين من أهم نجوم هوليود في فترة التسعينات وبداية الألفية الجديدة النجم ليوناردو دي كابريو في دور "جاك دوسون" والنجمة الشقراء كيت وينسلت في دور "روز".


مجموعة المشاهد التي شكلت النهاية الدرامية للفيلم كانت مليئة بتلك الدروس. بعد وقت المرح والسعادة والحب والرومانسية والأحلام الوردية التي لم تدم سوي سويعات. اصطدمت التايتانيك بالجبل الجليدي الذي تحطمت علي عتباته السفينة الأشهر في التاريخ وفي برودته أسخن قصة حب في السينما العالمية بين "روز" وجاك"!
التمسك بالحياة والأخذ بالأسباب لآخر لحظة كانا من أهم تلك الدروس. فقد حاول البطل بكل ما أوتي من قوة ورجاحة عقل أن ينقذ حبيبته أولا ونفسه ثانيا من الموت والهلاك المحقق في مياه المحيط الأطلنطي شديد البرودة. فوضع خطته أن يظل الاثنان علي ظهر السفينة المنكوبة حتي آخر رمق. لذلك تحركا بأقصي سرعة إلي مؤخرة السفينة. ثم تمسكا بالسور الخارجي للسفينة بشكل عكسي ضد اتجاه الجاذبية. حتي لا يسقطا من كل هذا الارتفاع الكبير. وفي هذه الأثناء كانت روز ترتدي سترة النجاة. وقبل الارتطام بالمياه أخذا نفسا عميقا لكي يساعدهما علي التنفس لحين الصعود علي سطح المياه مرة أخري. كلها أخذ بالأسباب.
وفي مشهد الوداع بين الحبيبين. طالبها جاك بأن تعده بأنها تتمسك بالحياة إلي آخر لحظة. وعندما قالت له أنها تشعر بنهاية أجلها. قال لها إنها ستموت سيدة عجوز في دفء سريرها. وليس في مياه المحيط المتجمدة. وبعد دقائق عاد أحد القوارب للبحث عن ناجين. فلم يجد سوي "روز" في حالة وهن شديد وحزن أشد علي رحيل حبيبها متجمدا. لكنها تمسكت بوعدها. وتحركت في المياه حتي وصلت إلي صافرة في فم أحد الركاب المتجمدين. وظلت تصفر بها حتي سمعها من يقودون قارب النجاة.
ووفاء لحبيبها الذي ضحي بنفسه وعمل المعجزات لإنقاذها. قررت أن تحمل اسمه إلي الأبد. وعندما سألها ضابط السفينة عن اسمها قالت: "دوسون. روز دوسون".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق