رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مدير أوقاف المنيا يعقد اجتماعا بمديري الإدارات الفرعية
قام فضيلة الدكتور عمر خليفة محمد مدير مديرية الأوقاف بالمنيا بناء على توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري Usama وزير الأوقاف Elsayed Alazhary وفي آطار إستراتيجية وزارة الأوقاف المصرية الدعوية بعقد اجتماع بمديري الإدارات الفرعية وبحضور قيادات الدعوة بالمديرية وتم التوجيه إلى الأتى :-
التأكيد علي الإلتزام بتعليمات خطبة الجمعة وقتاً وموضوعاً ،وضرورة متابعة الجمعة بمعرفة مدير الإدارة والمفتشين والمتابعة ورفع الأمر للمديرية حالة رصد مخالفة لإتخاذ اللازم بشأنها فى ضوء التعليمات مع التأكيد علي أن المساجد بيوت الله لها قدسيتها وينبغى الحفاظ على حرمتها وصيانتها ولابد أن تكون مهيأة لإستقبال المصلين وتوجيه عامل المسجد على القيام بدوره من نظافة المسجد كذلك حمايتها من أى فكر متطرف وتحويلها إلى منارة إشعاع فكرى وسطى مستنير.
وأكد فضيلته على ترشيد الكهرباء والمياة سواء داخل الإدارات أو المساجد، أو الزوايا وعدم السماح بأى توصيلة خارج العداد ويتحمل مدير الإدارة والمفتش وإمام المسجد والعامل المسئولية حال وجود مخالفة.
وضرورة التعامل اللائق مع الموظفين بالإدارات والجماهير التى تتردد على الإدارة وكذلك مع رواد المساجد بما يعكس سماحة الإسلام.
طالب فضيلته: تحقيق أعلى مستويات الإنضباط فى العمل والحرص على أدائه بأكمل صوره ومتابعة الأنشطة الدينية بالمساجد من مقارئ – المنبر الثابت – البرنامج التثقيفى – القوافل – الدروس – وسائر الأنشطة وتدوين ذلك فى تأشيرة المسجدعلى أن يُعد تقريراً شهرياً من حيث الأداء لكل نشاط من عدمه ويرسل للمديرية آخر كل شهر.مع إبراز دور الأوقاف فى الإعتناء بكتاب الله إنطلاقاً من مبادرة معالى الأستاذ الدكتور الوزير (إحياء دور الكتاتيب وفق الضوابط الواردة).
ودعا إلى ضرورة تكثيف الأنشطة الدينية بالقرى المستهدفة وتوثيق هذه الأنشطة وإرسالها للمديرية على أن يكون مدير الإدارة على رأس القافلة.
بينما أكد إلى أن صفحة الإمام منبر آخر يوجه فى نشر الدعوة بخطاب وسطى مستنير وتحقيق تواجد مثمر والجميع مطالب بالعمل على المحاور الإستراتيجية التى أطلقها الدكتور وزير الأوقاف وهى كالآتى :-
- مواجهة التطرف مواجهة فكرية جادة ومحاربة كل صوره
- مواجهة التطرف اللادينى المتمثل فى تراجع القيم الأخلاقية مثل الإدمان – الإنتحار – الإلحاد
- بناء الإنسان بناءً قوياً ليكون واسع الأفق محباً للإنسانية والتعمير وطنياً منتمياً لوطنه
- صناعة الحضارة من خلال الإبتكار وإيجاد حلول للأزمات.
اترك تعليق