هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نعيش ونفتكر

صفية حلمي.. وريثة بديعة مصابني
صفية حلمي
صفية حلمي

الراقصة المبدعة والمغنية الجميلة صفية حلمي هي واحدة من فرقة الاسطورة الفنية بديعة مصابني ولدت في 17 يونيو 1918، وبدأت عملها في السينما عام 1937 بفيلم الحب المورستاني . حصيلة أعمالها السينمائية 30 فيلم كان اولها فيلم ” الحب المورستاني ” سنة 1937 وآخرها فيلم “ريري” واسمه ايضا “بنات بحري” عام 1968 حيث مثلت فيه كضيفة شرف. وقدمت ايضا في خلال مشوارها الفنى الكثير من الاغاني والمنولوجات بعضها سجلته افلامها.


بدأت مسيرتها الفنية في وقت مبكر من عام 1937، حيث شاركت في العديد من الأفلام والمونولوجات ، اشتهرت بعملها في صالات بديعة مصابني، وكانت واحدة من الراقصات المبدعات في تلك الحقبة كما قدمت العديد من الأغاني والمونولوجات التي تم تسجيلها في أفلامها.

بعد أن زادت الضرائب على بديعة مصابني، انتقلت صفية حلمي إلى لبنان حيث ورثت ملكية كازينو بديعة مصابني، وأصبح هذا الكازينو يحمل اسمها "كازينو صفية حلمي" وقد أسست فرقة استعراضية وشاركت في تقديم العروض، كما عملت مع الموسيقار محمد الموجي لفترة، الذي استقل بعد ذلك ليصبح موسيقاراً منفرداً.

أشهر أفلامها تشمل "العريس الخامس" 1942، "قصة غرام" 1945، "ابنتي" 1944، و"شهرزاد" 1946)، وقد كان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم "بنات بحري" عام 1960.

كانت تحظى بشهرة في ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين، الطابق الثالث لا يعمل الا بعد العاشرة ليلا ، وكان المشاهير يقصدون المقهى ويجلسون به، ويبدو أن إدارة المقهى كانت ترحب بندوة نجيب محفوظ الأسبوعية" .

كان كازينو صفية حلمي يعتبر من أماكن السهر الشهيرة في القاهرة، حيث كان يستقطب كبار الشخصيات والمثقفين، وكان له دور في تصوير بعض الأفلام المصرية الشهيرة. ومع مرور الوقت، ومع تزايد التغيرات الاجتماعية في مصر، تعرضت بعض الأماكن التي كانت تملكها لانتقادات وتحولات كبيرة، خاصة بعد الهجوم على بعض الكباريهات في فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011.

توفيت صفية حلمي في 1 يناير 1981 عن عمر يناهز 63 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا كبيرًا في السينما والموسيقى والرق ، وكان السياح يأتون لالتقاط الصور بجوار تمثال إبراهيم باشا.. وكان أمام ميدان الأوبرا التي حرقت في ظروف غامضة ومكانها الآن جراج الأوبرا والمقر الإداري لمحافظة القاهرة.. وإلى جوار مبنى الأوبرا كان يوجد كازينو «صفية حلمي».. الذي أقيم مكانه اليوم مبنى كبير لمول تجاري.. وأضاف: كان سور الأزبكية مزدحماً بالرواد المثقفين من مصر والبلاد العربية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق