هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

جنازة عسكرية للرئيس كارتر 9 يناير

المجلس المصري للشئون الخارجية: نفتقد شجاعة وعدالة الرئيس الأسبق إزاء الملف الفلسطيني

أعلن البيت الأبيض أنه ستتم إقامة جنازة رسمية للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر. الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز "100 عام". وذلك في العاصمة واشنطن في 9 يناير 2025.


أوردت قناة "سي إن إن" الأمريكية هذا النبأ. مشيرة إلي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن اليوم ذاته يوماً وطنياً للحداد في أنحاء الولايات المتحدة علي وفاة كارتر. الرئيس الـ "39" للولايات المتحدة والحائز علي جائزة نوبل للسلام.

وفي نعيه للرئيس الأسبق. قال بايدن إن كارتر كان رجل مبادئ وإيمان وتواضع.. والولايات المتحدة والعالم فقدا زعيماً ورجل دولة وإنساناً استثنائياً.

نعي المجلس المصري للشئون الخارجية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر. الذي وافته المنية أمس الأول الأحد. قائلا: نفتقد اليوم شجاعة وعدالة جيمي كارتر إزاء الملف الفلسطيني.

أشار المجلس- في بيان أمس - الدور الذي قام به الرئيس كارتر بين 1977/1981 في التوصل إلي اتفاقيات كامب دافيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979. تاركاً إرثاً عظيماً وإيجابياً في السياسة الخارجية الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نوه المجلس إلي أن هذه الاتفاقيات ستظل واحدة من أعظم إنجازات الدبلوماسية لأي رئيس في التاريخ السياسي الأمريكي. مضيفا: أن كارتر كتب أكثر من 20 مسودة اتفاقية سلام في غضون أسبوعين خلال عملية التفاوض المعقدة والرحلات المكوكية بين مصر وإسرائيل.
شدد علي أن الرئيس الراحل آمن بأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة يجب أن تكون انعكاساً لأفضل القيم والأخلاقيات الأمريكية.

معرباً عن أسفه الشديد في أن ذلك لم يكن حال الرؤساء الذين خلفوه. الذين تسابقوا في انتهاك كل القيم من خلال دعم آخر مظاهر الاستعمار الاستيطاني العنصري في التاريخ الحديث. ممثلاً في دولة إسرائيل. التي ترتكب جرائمها المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. بالسلاح وبالدعم السياسي الأمريكي. منذ عقود.

اختتم مجلس الشئون الخارجية بيانه. قائلا: وإذ نفتقد شجاعة وعدالة جيمي كارتر إزاء الملف الفلسطيني. ندعو له بالرحمة. ونتمني في الوقت ذاته أن تستلهم النخبة السياسية الأمريكية الحالية من تاريخه الحافل بعضاً من الحكمة والأخلاق والضمير في تعاملها مع مأساة الشعب الفلسطيني وحقه في دولته المستقلة ذات السيادة. كما كان يطالب كارتر لصالح أمن واستقرار ورخاء كل شعوب المنطقة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق