خطف المخرج جون أوليا الأنظار خلال عرض فيلمه "الذهب المر" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45 وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وأشاد به الجمهور والنقاد مؤكدين أن العمل مغامرة تٌحسب لصناعه خاصة وسط مخاطر التصوير فى المناجم والمعايشة التى استمرت شهرًا كاملًا مع صعوبة التنفس كما يٌحسب للمخرج اتخاذه قرارًا بالخروج عن المألوف ودخول امرأة فى المناجم والتصوير هناك خاصة انه ممنوع دخول النساء هناك لخطورة الوضع ونجح فى التحدي وظهر ذلك جليًا على الشاشة خلال عرض فيلم "الذهب المر" بمهرجان القاهرة، التقت "الجمهورية أونلاين" بالمخرج جون أوليا ليكشف كواليس المحاكاة وصعوبة التنفس فى المناجم وردود الأفعال وإلى نص الحوار...
عندما بدأت أكتب السيناريو فى البداية عزلنا أنفسنا حتى نبدأ فهم البيئة وثفافة المكان رجالي وممنوع دخول النساء المناجم وذلك أعطانى الفرصة أجعل بطلة الفيلم امرأة وليس رجل حتى تكون فى وسط شئ لم يحدث.
ما الصعوبات الي واجهتك في المحاكاة؟
واجهت صعوبات عديدة مع الناس فى الحفر بالمناجم ووصلت لدرجة عدم الإحساس والشعور بالهواء لأن المكان معزول وكنا نسمع صوت الجبل وهو يهتز لأن هناك زلازل كثيرة.
الأمر كان صعبًا ولكن كان يجب أن يظهروا بدون ماسكات ولكنهم حرصوا على التركيز الشديد حتى ينتهي المشهد سريعًا.
المناجم خطيرة والبعض يتعرض فيها للوفاة.. كيف حافظت على سلامة فريق العمل؟
كان لدينا شخص مسئول يبلغنا حتى نخرج للتنفس لمدة ساعة ونعود مرة أخري للتصوير وذلك حفاظًا على أرواح فريق العمل وحتى لا يصاب أحد بأذى.
العمل ضخم انتاجيًا وهدفه ليس الربح.. كيف وفقت بين ضخامة الإنتاج واستخدام كاميرات من روسيا خصيصًا للفيلم؟
حصلت على ميزانية بالبداية من الدولة ثم من أوروجواي ثم حصلت على دعم من أسبانيا وشاهده منتجين أيضًا وأكدوا أن النصف جيد والأخر ساهم أن يجذب أشخاص أكثر للاستثمار فى الفيلم.
اترك تعليق