تثبت بالسند الصحيح ان الاعمال تُرفع الى الله تعالى بشكل اسبوعى فى يومى الاثنين والخميس لذلك كان النبى صل الله عليه وسلم حريصاً على صيام هذين اليومين
وهذا وارداً فى قوله صل الله عليه وسلم "تُعْرَضُ الأعمالُ على اللهِ يومَ الاثنينِ والخميسِ ، فأُحِبُّ أنْ يُعرضَ عملي وأنا صائمٌ"
فهل للخصومة اثر على قبول الاعمال فى تلك الايام
وفى هذا الشأن قال الشيخ عويضة عُثمان امين الفتوى بدار الافتاء_ان للخصومة اثرً على قبول الاعمال التى تُرفع يومى الاثنين والخميس مُشيراً الى ان الغضبُ والحقدُ والكراهية التى تُلم بالمُتخاصمين يكون لها بالغ الاثر فى حجب صفاء القلب وبالتالى قبول الاعمال
ولهذا نصح امين الفتوى بترك الخصومة لله تعالى وخاصة اذا كانت مع ذوى الارحام
اترك تعليق