أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت أن القطاع يشهد بداية انتشار بعض الأوبئة التي يتم رصدها من خلال النقاط الطبية المختلفة. وقد تحتاج في المستقبل القريب إلي حملات تطعيم أخري مثل الحصبة والتهابات السحايا الفيروسية المعدية. وهما تحت الرصد الوبائي.
قال بسام زقوت إن "الحل الأمثل في الظروف التي تعانيها غزة هو التطعيم المُبكر في حالة زيادة الحالات". موضحا أن اتخاذ التدابير اللازمة يساهم في الوقاية قبل انتشار الأوبئة. خاصة أن الظروف الأساسية للتعامل مع أي وباء كانت غير متوفرة في القطاع سواء من حيث مناطق العزل أو مواد النظافة الشخصية أو الإجراءات الطبية العاجلة.
أوضح زقوت أن الجمعية تعتمد علي إنشاء نقاط طبية داخل المخيمات ومراكز الإيواء لتسهل علي المواطن الوصول. وتقدم حزمة من الخدمات الأساسية في الرعاية الطبية الأولية والتعامل مع حالات الإصابات المتكررة. والدعم النفسي بالمخيمات. لافتا إلي أن هناك احتمالية لتنظيم جرعة تنشيطية للتطعيم ضد شلل الأطفال خلال 6 أشهر لضمان فاعليته.
اترك تعليق