الهدف الاسمى من الصيام هو تحقيق التقوى لدى المُسلم فالله تعالى يقول "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "البقرة / 183.
ومعنى التقوى ان يجعل بينه وبين عذاب الله تعالى وقاية بأستشعار انه يراه على كل حال
وفى هذا قال أ.د/ أمان محمد قحيف من عُلماء الازهر الشريف _ المُتحققة من الصيام ثمرة تؤدى بالمُسلم الى اعتياد السلوك الايمانى كامل العُمر
وفى سياق تذكيرنا بسنته صل الله عليه وسلم فى صيام يوم الخميس الذى قال فيه " إنَّ أعمالَ العبادِ تُعرَضُ يومَ الاثنينِ ويومَ الخميسِ"_ولهذا استحب ﷺصيامه بأتفاق المذاهب الاربعة
حكم إتمام صيامِ التطوعِ لمن بدأ فيه وحكم قضائه إذا أفسده
ينبغي على المكلف إتمام صوم التطوعِ متى شَرَع فيه وفقاً لدار الافتاء ، وعليه أن لا يتعمد الإفطار بغير عذر، وإذا عَرَضَ عذرٌ أبيح له الفطر اتفاقًا، أما إذا أفطر بغير عذرٍ فيستحب قضاء هذا اليوم، خروجًا من خلاف من أوجب قضاءه.
اترك تعليق