أكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، أهمية الفصل بين البدل والأجر في تحديد رواتب الصحفيين، مشيرًا إلى أن دمج الملفين أدى إلى "كارثة".
قلاش أشار خلال كلمته في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، إلى أن هذا الخلط قد أسهم في تعقيد الوضع المالي للصحفيين.
وأوضح قلاش، أن أجور الصحفيين كانت في السابق تحتل المرتبة الثالثة بين أعلى الأجور في الدولة، ولكنها الآن "خرجت عن أي تصنيف" ولم تعد تتماشى مع معايير الرواتب المناسبة.
وأضاف أنه على الرغم من الحديث المستمر عن زيادة الأجور، إلا أن الصحفيين ما زالوا بعيدين عن الوصول إلى الحد الأدنى للأجور.
وأشار إلى أنه من المهم فتح قنوات حوار مع الدولة لزيادة الأجور وتحقيق مطالب الصحفيين، مضيفًا: "من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره".
يُذكر أن المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين يعقد في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة نخبة من المتحدثين المصريين والعرب، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الدولي للصحفيين.
ويشمل المؤتمر العديد من الجلسات التي تتناول القضايا الملحة التي تهم الصحفيين في مصر، بما في ذلك الاقتصاديات الصحفية وأوضاع الصحافة، كما سيتم الإعلان عن نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 1000 صحفي.
ووجهت نقابة الصحفيين الدعوة لأكثر من 350 شخصية بارزة للمشاركة في فعاليات المؤتمر، بينهم رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى كبار الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف وممثلي الهيئات الصحفية والإعلامية.
اترك تعليق