الوسواس القهرى يعد من اهم الاضطرابات النفسية و اكثرها انتشارا،قد لا يرى البعض انها مشكلة او مرض بل يعتبروا ان الشخص المريض هو منظم او حريص فى امور حياته بشكل زايد،
يقول محمد السيد استشارى الصحة النفسية, ان الوسواس ليس شرط ان يكون فى النظافة او النظام او الشراء , فكل فكرة تسيطر على العقل بطريقة زائدة عن الحد تعتبر وسواس،
ويشير خبير الصحة النفسية ان الامر قد يصل احيانا الى افكار دينية او وجودية ،مشيراً الى ان الشخصية الوسواسية شخصية منظمة مثالية تسعى الى الكمال (perfectionism),تريد كل شىء ان يكون مثالى،ولكن عندما يزيد ذلك عن الحد يسبب للشخص اعراض التوتر و القلق الناتجة عن كثرة الفكر و عدم الراحة الا بالاستجابة للفكرة الملحه و من هنا يأتى كلمة قهرى وهو خارج عن الارادة.قد يكون اضطراب الوسواس القهري مرتبطًا ببعض اضطرابات الصحة العقلية الأخرى، مثل اضطراب القلق أو الاكتئاب أو معاقرة المخدرات
وبضيف محمد السيد خبير الصحة النفسية ان الاطفال تكتسب العادات الوسواسية اثناء النشأة ولابد من اهتمام الاهل بعلاج الوسواس كأب و ام اذا لوحظ احد الابناء يعانى من المرض.
وعن اهمية المتابعة مع المختصين يقول انه إذا كانت الوساوس والدوافع القهرية تؤثر في جودة حياة الشخص، فلابد من استشارة الطبيب النفسى أو مختصيين فى الصحة العقلية والنفسية حيث مع تطور الحالة يمكن ان يصاب بالتفكير في الانتحار أو السلوكيات المرتبطة بالانتحار.
اترك تعليق