في أعقاب المأساة التي شهدتها البلاد نتيجة التدافع خلال مباراة لكرة القدم ومصرع العشرات، اتخذت السلطات في غينيا قرارا بالحداد لمدة 3 أيام.
وشهدت مدينة نزيريكوري عاصمة منطقة الغابات في غينيا، حالة من الهرج والاشتباكات بين الجماهير خلال نهائي بطولة كرة القدم التي تم تنظيمها لدعم الرئيس الانتقالي مامادي دومبويا، ما أدى إلى مقتل 56 شخصا على الأقل، وفق البيانات الرسمية، في الوقت الذي تشير وسائل الإعلام العالمية إلى تخطى العدد الـ 100 حالة.
وحصر رئيس الوزراء باه أوري، على أن يذهب برفقة الجنرال أمارا كامارا، المتحدث باسم الرئاسة الذي أطلق بنفسه ما يسمى ببطولة إعادة التأسيس قبل أسبوعين، إلى نزيريكوري لإعلان الحداد الوطني.
وقال في بيان: "نزيريكوري هي غينيا.. إن شعب غينيا بأكمله هو الذي يعيش حالة حداد".
وشدد على أن الحكومة فتحت تحقيقا موسعا للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، ولا يزال جاريا حتى اللحظة.
وأضاف رئيس الوزراء، أن الرئيس مامادي دومبويا أصدر تعليماته ببذل كل الجهود لضمان رعاية المصابين ودعم أسر المتوفين، واصفا التدافع المميت بأنه مأساة "في التجارب الصعبة، يجب علينا تعزيز قدرتنا على الصمود".
اترك تعليق