احمد ابن مركز ابوقرقاص  عامل عادى باليومية حصل على دبلوم صناعة وجلس كباقي الخريجين فى طابور البطالة يبحث عن وظيفة حكومية  ففشل فى إيجاد وظيفة فقرر. أنه يعمل باليومية فى الزراعة وأعمال المقاولات وكان يراوده حلم الثراء الفاحش السريع  ليكون من  أثرياء مدينة ابوقرقاص ولكن كيف يحدث ذلك فسعى نحو   الحفر والتتقيب والاتجار فى أثار أجدادنا ولم يبالي بتلك الفكرة فى عقله ودرس الأمر عدة مرات وكله إصرار وعزيمه   على  تحقيق حلمه بشتى الطرق المشروعة  والغير مشروعة   وقام بالتعرف على حائزى  القطع الأثرية بقريته والقري المجاورة حتى وجدهم واتفق معهم على الحفر والتنقيب و الاتجار بالقطع الاثرية  وابتسم له الحظ لانه من الموعدين وليس الحسابين  على حد قوله  لتكون نقطة انطلاق له من العالم الخفي  المظلم إلى أبواب النعيم والجنة ويتحقق حلمه بامتلاك الأبراج الشاهقة وفتح  حسابات فى البنوك وركوب سيارات فارهة وحاز واحرز ٣٦٠ قطعة وموميات اثرية  إلا أن أحلامه تحطمت  عندما اكتشف أن المشتري سلمه لضباط مباحث شرطة السياحة والاثار 

امر قاضى المعارضات بمحكمة ابوقرقاص الجزئية عبر الفيديو كونفرس بتجديد.حبس كلا من احمد.ا.م وسيد.ح.ح ١٥ يوما على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد فى الميعاد القانونى 

كشف تقرير لجنة هيئة الاثار المصرية لفحص الاثار المضبوطة فى القضية رقم ٦٩٧٩لسنة ٢٠٢٤ ادارى ابو قرقاص و المكلفة من قبل المستشار احمد زهران رئيس نيابة ابوقرقاص  و ضمت  اعضاء اللجنة كل من  

 أحمد فتحى صديق مدير عام اثار المنيا و محمد فخرى عبد الجليل مدير الوعى الاثرى بالمنيا ومخيمر فتحى محمد كبير مفشي أثار المنيا و تبين وجود الآتى 

 عدد ١٠ مومياوات للقط الذى يمثل المعبودة باخت ملفوفة بالكتان وجيدة الحفظ تتراوح اطوالهم ما بين ٢٩ - ٥ سم وجمعها قطع أثرية 

و ٤١ مومياء للقط الذى يمثل المعبودة باخت ملفوفة بالكتان وهى جيده الحفظ ويترفع اطوالهم ما بين ٣١ سم - ٤٠ سم 

 و٢٧٠ مائتى و سبعون قطعة مختلفة مختلف الاحجام والاشكال يغطو بعضها طبقه من الصدأ وجميعها يرجع إلى المصريين اليوناني والروماني وجميعها أثريه 

 1 ) عدد ٥ خمسه قطع خشبية تمثل تماثيل واجراء من تماثيل للقط الذي يمثل المعبودة باخت ترجع إلى العصر المتأخر ويتراوح طولهم بين اسم إلى ٢٨ سم وجميعهم قطع أثرية 

 - عدد ٢  اثنين قطع خشبية تمثلان  وجه أدمى وهما أجزاء من توابيت خشبية يعلو كلا منهما طبقة من الجص  الأبيض وبقايا اللون الأسود أرتفاع الأول 11 سم والثانى ١٥ سم وهما أثريان ويرجعان إلى العصر المتاخر 

عدد ٤ أربعاً عقود ( ولايات ) يشتمل  ثلاث منها على مجموعه من الخرز مختلف الأنواع الاشكال والاحجام والالوان والعقد الرابع به مجموعة من الجزر صغير الحجم وكذلك مجموعة الصدف وجميع العقود الاربعة نرجع إلى العصر المتاخر و جمعيهم قطع اثرية 

عدد ٤ اقراط ( حلق ) مختلفه الاحجام والاشكال مصنوعه من البرونز وترجع إلى العصر المتاخر وجميعها قطع أثرية 

. عدد ا . أسوره من العظم مكسوره إلى جزئين وترجع إلى العصر المتاخر وهى أثرية 

عدد ٧ تماثيل من الأوشابتي مجموعة من الفيانس عليها كتابات هيروغليفية اثنان منهم مجمعان حديثاً والثالث مكسور الى جزئين والرابع مكسور إلى ثلاث اجزاء وثلاثة تماثيل في حالة سليمة ويتراوح ارتفاع جميع التماثيل ما بين ١١سم و١٨سم   

عدد ١٢ اثنا عشر تمثال لمجموعة مختلف من المعبودات فى وضع الوقوف والجلوس جميعهم مصنوع من الفيانس وترجع جميعهم إلى العصر المتاخر يتراوح ارتفاعهم ما بين ٧سم  إلى ١٥سم وجميعها قطع أثرية

عدد اثنين تمثال من الفيانس يمثلان طفلين فى وضع الجلوس مع الخصلة الجانبين . ارتفاعهما ٦سم تقريباً وهما أثريان ويرجعان إلى العصر المتاخر 

عدد  تمثال من الفيانس تمثل  الكاتب في وضع الجلوس يعلوه القرد تحوت للحماية ارتفاعه ٩سم تقريباً ويرجع إلى العصر المتاخر وهو اثرى 

عدد واحد تمثال على جزئين وهو يمثل تماثيل الكهنة 

مصنوع من الحجر الصابونى وارتفاع الجزئين ٧سم   وعليه بعض الكتابات الهيروغليفية ويرجع إلى العصر المتاخر  وجميع القطع  المضبوطة تخضع  لقانون حماية الآثار المصرية رقم ١١٧  لسنة ٨٣ وتعديلات 

عدد  واحد تمثال من عجائن حجريه ومطلى باللون الأخضر وهو تقليد للمعبودة باخت وهو حديث الصنع وغير أثرى ولا يخضع لقانون حماية الآثار المصرية رقم ١١٧  لسنة ٨٣ وتعديلات 

واوصت اللجنة باعدام القطعة الاخيرة لانها حديثة الصنع وغير اثرية كما توصى اللجنة  بايداع باقى القطع الاثرية  والتى  تخضع  لقانون حماية الآثار المصرية رقم ١١٧  لسنة ٨٣ وتعديلاته بالمخازن العمومية الخاصة بوزارة السياحة والاثار

كان اللواء حسام حسن مساعد الوزير لقطاع السياحة والاثار تلقي  اخطارا من اللواء محمد الجمصي مدير الإدارة العامة لمباحث السياحة والاثار يفيد حيازة  أ.ا.م.ر  ۳۲ سنه بدون عمل مقيم مركز ابوقرقاص على قطع اثرية  بقصد الاتجار 

اكدت التحريات الاولية قيام المتهم الاول   بإخفاء بعض القطع والمقتنيات الأثرية والمزيفة بمسكنه بقصد الاتجار والاحتيال وأنه يتخذ من مسكنه مسرحاً لعرض تلك القطع والمقتنيات

علي راغبي الثراء السريع بالطرق الغير مشروعة - وأنه يقوم بتلك الاعمال للحصول علي الارباح الطائلة الغير مشروعة مخالفاً بذلك القانون رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ والمعدل بالقانون رقم ۹۱ لسنة ۲۰۱۸ 

عقب تقننين الإجراءات القانونية برئاسة اللواء محمد رجب مدير ادارة البحث الجنائي بشرطة السياحة والاثار 

بالتنسيق مع اللواء حاتم ربيع مدير ادارة البحث الجنائي بالمنيا

  تم مراقبة المتهمان و   تمكن  المقدم محمد عبد العزيز رئيس مباحث شرطة السياحة والاثار بالمنيا

و العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث جنوب المنيا     من مداهمة مسكن المتهم الاول  أ.ا.م.ر  ۳۲ سنه بدون عمل مقيم مركز ابوقرقاص واثناء تواجد المتهم الثانى  سيد ح.ح.ع عامل عادي و مقيمين مركز ابوقرقاص  عثر بجوارهما على ٣٦٠ قطعة وموميات اثرية داخل داخل عدد اثنين كارتونة وجوال يظهر منهم بعض المومياوات على شكل قطط وبعض التماثيل الحجرية والذي يشتبه في اثريتهم و تبين  بداخلهم مجموعة من القطط المحنطة والمكفنة وبعض التماثيل والعملات المعدنية والقلادات ومقتنيات خشبية يشتبه بأثريتهم جميعا 

والمضبوطات عبارة عن   ۲۲ تمثال أوشابتي مختلف الاشكال والاحجام  1 مجسم ايناء كانوبي . ۲۷۰ قطعة عمله مختلفة الاشكال والاحجام .  ٤ فرد حلق  . ٤ عقد خرز مطعم بالعقيق الاحمر  . ۲ وجه خشبي  . ۲ جزء من مجسمات قطط خشبية  . ۳ رؤوس قطط خشبية  . سوار عظمي مكسور الي نصفين   . تمثال لقط من الجبس والمشتبه في اثريتهم جميعا 

 وأعترف المتهم الاول بحيازتهما للمضبوطات وان   المتهم الثانى  قام باحضار بعض القطط المحنطة والمكفنة بقصد  ببيعها

من جانبه امر المستشار احمد الشيمى مدير نيابة ابوقرقاص   والتى اشرف عليها  المستشار محمد ابوكريشة المحامى العام  لنيابات جنوب  المنيا

 أولاً  يحبس المتهمان   أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيق و يراعى إرسالهما في الميعاد القانوني للنظر في أمر تجديد حبسهما وعلى ان يعرض صباح باكر  امام محكمة ابوقرقاص الجزئية عبر فيديو كونفرانس للنظر في امر حبسهما ويحرر لهما فيش وتشبيه وتطلب صحيفة سوابقهما الجنائية 

 ثانيا يقيد الحرز المضبوط برقم أشياء وعقب ذلك يتم التحفظ عليه بأحد المخازن التابعة للمجلس الاعلى للآثار او الهيئة المختصة ويتم حفظها علي نحو يحميها من التلف وذلك بصورة مؤقتا علي ذمة القضية لحين الفصل النهائي فيها ويحرر محضرا بالإجراءات و يعرض علينا فورا

ثالثا تشكل لجنة من هيئة الاثار المصرية لفحص الاثار المضبوطة لمعرفة ان كانت اثرية من عدمة  

فاصدر قاضى المعارضات قراره المتقدم