تعددت الاشارات فى القرآن والسنة التى لا تدع مجالاً لك بأن اليسر احد مقاصد الشرع الشريف فى الاسلام
وفى تفسير السعدى لقوله تعالى "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ "أي: يريد الله تعالى أن ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير، ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ما أمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله.
ومن دلائل القرآن والسنة فى يُسر منهج الاسلام
_قوله تعالى "ومَا جَعَلَ عَلَيكُم فِي الدِّين مِن حَرَجٍ"الحج: 78
_ وقوله عز وجل"يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا" النساء: 28
_وقوله فى سورة البقرة: 286 "لَا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفساً إِلاَّ وُسعَهَا"
دلائل ان اليسر مقصد شرعى من السنة
_قوله ﷺ فيما روى البخارى "إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وقَارِبُوا، وأَبْشِرُوا، واسْتَعِينُوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ"
_وقوله ﷺ"ما خُيِّرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أمْرَيْنِ إلَّا اخْتارَ أيْسَرَهُما ما لَمْ يَأْثَمْ"صحيح البخارى
يُذكر ان فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب قال فى شأن اليسر _ان من مظاهر يُسر الاسلام "قلة التكاليف"وخاصة فى مجال المُعاملات
اترك تعليق