هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

إشادات دولية بدور مصر الرائد في مؤتمر المناخ "كوب 29"

300 مليار دولار سنوياً لمواجهة المناخ المتطرف للدول الأكثر تضرراً

إشادات دولية بدور مصر في مؤتمر المناخ "29" بمدينة باكو بإذربيجان للحصول علي تمويل المناخ من الدول الغنية للدول النامية الأكثر تضرراً والأقل تلوثاً، حيث استمرت المناقشات مع د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع نظيرها الاسترالي محاولة التوفيق بين الرؤي المختلفة للوصول للهدف الجمعي الكمي للتمويل والوصول لتحقيق التوازن. مما يساعد علي تلبية التحديات والتطرف المناخي.


  ميكو أوليكانين مدير صندوق التكيف:  

القاهرة لعبت دوراً محورياً لتقارب وجهات النظر بين جميع الأطراف

الدكتورة ياسمين فؤاد: ندافع عن حقوق الدول النامية.. في اختيار التزاماتها الطوعية

ضرورة الأخذ بحلول "كوب 29" في مؤتمر التصحر بالرياض.. الشهر المقبل

 

حيث قامت الوزيرة بالدفاع عن حق الدول النامية. حيث أعلنت رئاسة المؤتمر تقرير الدول الغنية مبلغ 300 مليار دولار سنوياً. ولكن الدول النامية وصفت هذا المبلغ بالقليل والمهين. الذي لا يلبي الاحتياجات للتصدي للتغيرات المناخية.

أشاد ميكو أوليكانين مدير صندوق التكيف بالأمم المتحدة بالدور المحوري الذي تلعبه د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في ملف التمويل بالتعاون مع شريكها الاسترالي كريس بوين لتحقيق الهدف الجمعي للتمويل بمؤتمر المناخ "cop29" بإذربيجان. حيث أكدت أهمية التمويل المخصص للدول النامية.. أما بالنسبة للمستوي الوطني. استطاعت الوزيرة زيادة حصة مصر من الصندوق إلي 20 مليون دولار بدلاً من 10 ملايين لتنفيذ مشروعات التكيف خارج الحصة التمويلية. وأن المشروعات المصرية الممولة حاليا هي مرونة الغذاء في صعيد مصر التابع لبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة علي مرحلتين بإجمالي ميزانية 10 ملايين دولار استهدفت 64 قرية مصرية. حيث تم إشراك أهالي القري في مشروعات زراعية وابتكارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة مرونة مجتمعاتهم في مواجهة التغيرات المناخية.
كما قدمت د.ياسمين فؤاد نتائج رئاستها للمشاورات الخاصة بالوصول للهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ للرئاسة الاذربيجانية للكوب 29. حيث أوضحت في التقرير أن بعض الأطراف تري أن الوصول إلي حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة كما اتفقت جميع الأطراف علي أهمية المادة "9" في اتفاق باريس مع وضوح في النص حتي لا يكون هناك تغيير في القدرة علي تلقي التمويل. الذي بدأت فكرة العمل علي الحصول علي تمويل منذ مؤتمر المناخ "cop 21". الذي انطلق الحد الأدني 100 مليار دولار أمريكي.
شاركت الوزيرة في توزيع جوائز مبادرة أفريقيا للتنمية الخضراء للابتكار وريادة الأعمال مع رومينا خورشيد ممثلة عن رئيس الوزراء الباكستاني. مشيرة إلي أن المسابقة فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئي من الشباب. خاصة المرأة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم علي ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية والمبادرة "أفريقيا تتحول للأخضر" هي رسالة بأن الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال للوصول لأفريقيا خضراء وهي أيضا منصة للتواصل وتسليط الضوء علي الحلول المبتكرة لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون.
شملت الجائزة التمويل في المشروعات الاستثمارية الخضراء التي تسعي لبصمة كربونية صفرية. بالإضافة لجائزة البحث والتعليم والتدريب في مجال المناخ.
أوضحت د.ياسمين في المائدة المستديرة رفيعة المستوي حول مواءمة العمل المناخي والحفاظ علي التنوع البيولوجي لتحقيق مستقبل إيجابي للطبيعة من خلال مبادرة الحلول القائمة علي الطبيعة بالشراكة بين مصر وألمانيا والاتحاد الدولي لصون الطبيعة في "كوب 27". حيث حولت هذه المبادرة النظريات إلي ممارسات بالفعل للربط بين المناخ والتنوع البيولوجي ومراعاة البعد الاجتماعي وتطمح الوزيرة الأخذ بهذه الحلول في قرارات مؤتمر التصحر "كوب 16" المقرر عقده في الرياض الشهر المقبل ومؤتمر الاتحاد الدولي لصون الطبيعة في أبوظبي العام المقبل.
أكدت أن هذه الحلول تم تنفيذها في 7 محافظات مصرية المهددة بآثار التغيرات المناخية. منها دلتا النيل وهي من أكثر الدلتات المهددة علي مستوي العالم وتنفيذها في البحر الأحمر من خلال نبات المانجروف وهو نموذج لربط المناخ بالتنوع البيولوجي ويوفر فرص عمل للمجتمعات المحلية وإشراك هذه المجتمعات في صون المحميات بالتعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات الخضراء لتقليل الانبعاثات واستعادة النظام البيئي.
كما أشاد الوفد البريطاني برئاسة آيد ميليبان وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة بالدكتورة ياسمين فؤاد. لجهودها في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ ومحاولة الوصول لمنطقة وسط تحقق التوازن بين مختلف الآراء لتحقيق طموح الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها علي تلبية احتياجاتها ومواجهة تحديات المناخ.
أشارت الوزيرة إلي أنه غلبت روح التحالف والرغبة الحقيقية لنتيجة تدعم العمل المناخي. خاصة جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ. خاصة في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف. مؤكدة أن الوزير البريطاني أوضح أن بلاده أكثر حرصاً للوصول لرقم أكثر قوة.
أضافت أن مصر رغم التزامها بتقديم مساهمات وطنية طموحة وتحديثها. إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق ظروفها الوطنية.
وفي التوصيات النهائية. خرجت نتائج مؤتمر المناخ "29" بمدينة باكو بإذربيجان بالاعتراف بإعطاء الدول النامية 300 مليار سنوياً لمواجهة تحديات المناخ حتي 2035.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق