رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
سرطان القصبة الهوائية.. الأعراض وطرق العلاج
أوضح الدكتور أندريه نيفيدوف، جراح الصدر وأخصائي الأورام، أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 70 مادة مسرطنة، كل منها يمكن أن يسبب تلفًا في خلايا الغشاء المخاطي للرغامى، مما يؤدي إلى تكوّن الأورام الخبيثة في القصبة الهوائية.
أعراض سرطان القصبة الهوائية
يمكن أن يظل سرطان القصبة الهوائية خفيًا لفترة طويلة، حيث يمكن الخلط بين أعراضه الأولية وأعراض أمراض تنفسية أخرى مثل السعال العادي أو التهاب الشعب الهوائية. تشمل الأعراض المبكرة:
صعوبة في التنفس.
سعال مستمر.
ضيق في التنفس.
بحة في الصوت.
ألم في الصدر أو الحلق.
وحينما يبدأ الورم في التأثير على القصبة الهوائية، قد يتسبب في ضيق مجراها، مما يعرقل تدفق الأكسجين إلى الرئتين. في الحالات المتقدمة، قد يتحول السعال المستمر إلى سعال مصحوب بنفث الدم.
التشخيص المبكر يعزز فرص الشفاء
من المهم لأي شخص يعاني من الأعراض المذكورة أن يتوجه للطبيب المختص، حيث يمكن للتشخيص المبكر أن يرفع من فرص نجاح العلاج. يعتمد الأطباء في تحديد المخاطر على مؤشر "العلبة-سنوات"، الذي يحسب عدد العلب التي يتم تدخينها يوميًا مضروبًا في عدد السنوات التي استمر فيها الشخص بالتدخين. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يدخن علبتين يوميًا لمدة 15 عامًا، فإن خطر الإصابة بسرطان القصبة الهوائية يزداد بشكل ملحوظ.
طرق الوقاية من سرطان القصبة الهوائية
الإقلاع عن التدخين: الخطوة الأولى والأهم في الوقاية من سرطان القصبة الهوائية، حيث يبدأ الجسم في التعافي تدريجياً بعد فترة من التوقف عن التدخين.
الحد من التعرض للمواد السامة: الابتعاد عن المواد الكيميائية السامة في بيئة العمل يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض.
التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري: لأن بعض السلالات من هذا الفيروس ترتبط بتطور الأورام في القصبة الهوائية، فإن اللقاح يعد وقائيًا ضد السرطان.
الفحوصات الطبية المنتظمة: إجراء فحوصات سنوية للمجموعة المعرضة للخطر يساعد في الكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية.
اترك تعليق