وفقاُ لدار الافتاء _فأن الفقهاء قد كرهوا وضْعَ كُتُب العلم الشرعي على الأرض من غير حاجة كما كرهوا مدَّ الرِّجْل إليها إلا أن تكون في مكانٍ مرتفع عن المحاذاة
وكرهوا كذلك وضْع شيء فوقها؛ حتى لو كانت كتبًا أخرى غيرها أو ملابس أو غير ذلك، فضلًا عن الجلوس عليها؛ توقيرًا لما فيها من ذِكْر الله سبحانه وتعالى، وما تحويه من علوم الشريعة
ما حكم رمي أوراق مذكور بها أوقات الصلاة واسمها بغرض التخلص منها دون امتهان
وحول رمى اوراق بها اوقات الصلاة بغرض التخلص منها دون امتهان_اكد العلماء انه لا حرج في رمي الأوراق المكتوب فيها أوقات الصلوات أو أسماؤها بقصد التخلص منها، على أن يكون ذلك في مكان محترم، وأن يجتنب رميها في الأماكن التي تعرضها للامتهان -كالقمامة والأسواق-.
وافادوا أن أسماء الصلوات -وإن لم تكن مثل أسماء الأنبياء والملائكة في الحرمة والتعظيم-، إلا أنها تبقى لها حرمة باعتبارها من الألفاظ التي لها تعلق بالشرع، ومكتوبة بالحروف العربية التي يرى بعض أهل العلم أنها كلها محترمة.
اترك تعليق