أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على أهمية النهوض بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يُعد أحد المحاور الستة للاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة وركز المحافظ على ضرورة تطبيق الأساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه بهدف تحقيق أعلى إنتاجية للفدان من المحاصيل الزراعية، خاصة المحاصيل الاستراتيجية.
كما شدد على استمرار جهود ضبط وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بكافة الجمعيات الزراعية، مؤكدًا على أهمية القرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية الشاملة في المحافظة.
وأشار المهندس أسامة سعيد عبد القوى وكيل الوزارة ببنى سويف فى تقرير له عرضه على المحافظ حول الجهود والأنشطة التي نفذتها أجهزة وإدارات المديرية خلال الفترة من 9 حتى 16 نوفمبر الجاري. تضمن التقرير مشاركة المديرية في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بهدف تعزيز قدرات المزارعين من خلال توعية وإرشادهم بأحدث الأساليب الزراعية. وشملت الفعاليات تنظيم عدد من الأنشطة والندوات الإرشادية في قرى ومراكز المحافظة، حيث تم استعراض الممارسات الزراعية المثلى لزيادة الإنتاج وتحقيق الاستدامة الزراعية، بجانب تعريف المزارعين بأهمية استخدام التقنيات الحديثة في الري والزراعة.
وتضمن التقرير أيضًا الإشارة إلى حصر حركة توزيع الأسمدة من بداية الموسم والتي بلغت 121 ألف و106 جوالًا شملت (84 ألف و370 يوريا، 36 آلاف 736 نترات)، في حين قامت إدارة الأراضي والمياه بفحص عدد من شكاوى المواطنين فيما يتعلق ببعض المساقي، وعمل برنامج السياسات المائية والزراعية للمحاصيل المنزرعة بالفعل والتي سيتم زراعتها بعد 15 يومًا، لوضع المقنن المائي لكل محصول، فيما تضمن التقرير استعراض جهود وأنشطة الإدارات الزراعية وأقسامها بجميع مراكز ومدن المحافظة.
وفيما يتعلق بمنظومة كارت الفلاح، أشار وكيل وزارة الزراعة، إلى أنه تم تسجيل 260 ألف و390 مزارعًا حتى الآن، في إطار جهود التحول الرقمي لتقديم الخدمات الزراعية بشكل أكثر كفاءة.
اترك تعليق