خاضت زينة أشرف عبد الباقي تجربتها الإخراجية الأولى من خلال بوابة مهرجان القاهرة السينمائي وابستم الحظ لزينة بعد تلقى فيلم "مين يصدق" إشادات واسعة ورفع الفيلم شعار كامل العدد وداعبها الجمهور قائلين "ابن الوز عوام" فعلي الرغم من نجومية والدها النجم أشرف عبد الباقي كممثل إلا أنها اقتحمت مجال الفن ولكن كمخرجة شابة واعدة تبحث عن ذاتها وهويتها فى تجارب شبابية تختارها بعناية ووقع اختيار زينة صائبًا لنجوم الفيلم وهما يوسف عمر وجايدا منصور وظهرت كيميا بينهما فى المشاهد نالت إعجاب الجمهور، وعلى الرغم من أن زينة لا تتحلى بالصبر فى حياتها بشكل كبير إلا إنها صبرت على مشاركة الفيلم فى مهرجان القاهرة عامًا كاملًا حتى يخرج للنور للجمهور فى الدورة الـ45 وأدركت زينة أن الصبر مفتاح الفرج وحصدت نتيجته بنجاح وإشادات للفيلم، التقت "الجمهورية أونلاين" بزينة أشرف عبد الباقي لتكشف كواليس الفيلم وردود الأفعال وإلى نص الحوار ..
كنت متحمسة وسعيدة جدًا وأشكر الفنانين الذين حضروا لمشاهدة الفيلم ونال إشادتهم.
كيف حصلتى على فكرة الفيلم؟
نري الفكرة فى أعمال عديدة وناس تعرضوا للنصب فى ورش تمثيل وغيرها.
لماذا قررتى الانتظار عام كامل للمشاركة فى مهرجان القاهرة؟
لم نستطيع المشاركة فى دورة المهرجان الأخيرة وقررنا الانتظار عام كامل لأننا مؤمنين بوجود الفيلم في المهرجان مهم جدًا ومهرجان القاهرة السينمائي كبير وتاريخ وتواجدنا فى فيلم شبابي وصناع كلهم تحت سن ال٣٠ كانت كبيرة بالنسبه لنا.
هل صدي الفيلم مرضي بعد عام من الانتظار ؟
الناس فرحانة من العرض الخاص فى المهرجان وهناك عرضين إضافيين وأنتظر رد فعل الجمهور عند طرحه فى السينمات يوم ٢٧ نوفمبر الجاري.
الانتظار عام كامل لعرض الفيلم مخاطرة أم لا؟
القرار ليس ملكي ولكن هناك منتجين أستعين بخبرتهم خاصة أنني أقوم بإخراج فيلمي الروائي الطويل الأول فى مشواري.
هل حصلتي على ورش لدعم موهبتك كمخرجة؟
أنا أعمل وأدرس فى عمر 13 وحصلت على كورسات التصوير والكتابة والإنتاج والإخراج والمونتاج والمكساج وكل شئ له علاقة بالسينما.
وماذا عن عملك الأول فى أمريكا؟
عملى الأول كان عمري 14 عامًا وكنت أعمل مساعد إنتاج وكنت بجيب شاي وكنت متحمسة بالتواجد معهم.
والدي أشرف عبد الباقي تواصل معي ٧ مرات قبل العرض حتى يطمئن عليّ لأننى كنت أجهز خارج المنزل وكان متحمس جدًا.
ماذا استفدتي من التجربة؟
تعلمت أن هناك أشياء أحتاج اتقانها جيدًا وأيضًا أشياء أخري أجيدها بجدارة.
هل كان هناك مخاطرة فى التصوير؟
الفيلم كله ريسك وأول إخراج ليّ مخاطرة والمزيكا أيضًا وأنا عندما اتخذ قرارًا لا أتراجع عنه.
كيف تتعاملين مع النقد فى أول تجربة إخراجية؟
أحاول الاستفادة من النقد البناء بشكل كبير.
هل تدخل أشرف عبد الباقي فى التعديل على المشاهد والإخراج؟
أعطاني رأيه فقط وعمره ما بيفرض رأيه عليّ وهو خبرته تفوق خبرتي مليون مره وأنا أتعلم منه الكثير.
أيهما تفضلين السينما أم الدراما؟
الاثنين لأن الخط الذي رسمناه سابقًا بين السينما والدراما بدأ يموت بسبب تواجد شاهد ونتفليكس وسلسلات رمضان أصبحت ١٥ و٣٠ حلقة وذلك يغير الفورمات التى تعودنا عليها.
هل سنري الفيلم على منصة خاصة أنها أصبحت مكتسحة السوق؟
اتمني عرضه على منصة حتى يستطيع الجمهور المشاهدة فى منزله ولكني لا أعلم خطة الموزع حتي الآن.
خطوة المسرح في المستقبل وأحب أن أمثل مصر بشكل راقي ويكون هناك احترام للفن ودعم للفن مثلما يفعل النجم حسين فهمي من خلال المهرجان.
هل مشاركتك في مهرجان القاهرة منحتك الحافز للمشاركة فى مهرجان عالمي؟
لم أقدم فى أي مهرجان عالمي لأنني أريد مهرجان القاهرة وأنا أخرج سينما لمصر وأحب التواجد هنا وليس سينما خارج مصر.
هل تم تغيير نهاية الفيلم؟
النهاية لم يتم تغييرها والبعض قال لي تغييرها ولكني أحببت النهاية هكذا.
هل إخراج مسلسل أو فيلم لـ أشرف عبد الباقي حلم من أحلامك؟
بالطبع ولكن عندما أتخذ هذه الخطوة ويكون هو بطل الفيلم أو المسلسل يجب أن يكون العمل استثنائي.
رسالة الفيلم؟
لم يعودوا من النقطه التى وضعوا أنفسهم فيها خاصة أنهم ينصبون على الناس وحبوا تلك المعيشه السهله ولكنهم يؤثرون فى الناس فيجب أن لا يعودوا من ذلك لأنه ليس حياة بعد تلك التجربة.
اترك تعليق