رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
اعظم ثناءً.. من فضل الذكر المضاعف
مما قيل فى الذكر المُضاعف _قول ابنُ القيم هو أعظم ثناء من الذكر المفرد، فلهذا كان أفضل منه
ومن امثلة الذكر المُضاعف _ما رواه الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أُمِّ المؤمِنينَ جُوَيْرِيةَ بنتِ الْحَارِثِ -رَضيَ اللهُ عَنْهَا-: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- لما خرج الى صلاة الصبح وهى فى مسجدها ثمرجع بعد ان اضحى
"لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ".
وفى فضل هذ الذكر فيما يتضمنه من معاني التنزيه والتعظيم والثناء الذي يستحق الله تعالى قال العلماء ان هذا الذكر عظيم
_ عظيم بالكمية ..كونه عَدَدَ خَلْقِهِ تعالى
_عظيم بالثقل.. بِكَوْنِهِ زِنَةَ عَرْشِ الرحمن
_وَعَظِيمٌ بِالْكَثْرَةِ.. بِكَوْنِهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ تعالى
فضلاُ عن القول _"ورضا نفسه" وهى عبارة فيها تنزيه لله تعالى الخالق وحمده حمداً حتى بلوغ رضاه تعالى وهو حال المؤمن الصادق
وِلِعَظَمَتِهِ وَفَضْلِهِ قال العلماء _يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ الإِكْثَارُ مِنْهُ وَمِنْ غَيْرِهِ لِيَحْصُلَ عَلَى رِضَا رَبِّهِ، وَحَيَاةِ قَلْبِهِ، وَمَغْفِرَةِ ذَنْبِهِ؛ قَالَ تَعَالَى: "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "
اترك تعليق