هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ذكرى رحيل ..صاحب الصوت المميز..

الشيخ "طوبار" اهتم بالأداء الفردي واعتمد على المناجاة
الشيخ نصر الدين طوبار
الشيخ نصر الدين طوبار

 تحل اليوم ذكرى رحيل  الشيخ المبتهل ،أحد مؤسسي فن الابتهال وواضع قواعده ورافع رايته ،وُلِدَ الشيخ "نصر الدين محمد شلبي محمد طوبار"، عام 1920 بحي الحمزاوي، بجوار مسجد الحمزاوي فى مدينة المنزلة بـ محافظة الدقهلية، ورحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 16 نوفمبر 1986.


بعد أن أتم الله عليه حفظ كتابه، ذاع صيته في مدن وقري محافظة الدقهلية نظراً لحسن صوته وروعة أدائه المتقن، ونصحه كل من استمع إليه أن يتقدم للاعتماد بالإذاعة المصرية لتكون له منبراً حتي يصل صوته إلى جمهور المستمعين فى القطر المصري ويسمعه الملايين، وبالفعل ذهب الشيخ إلي القاهرة عدة مرات، واستقر فيها، وتقدم إلى اختبارات الإذاعة كقارئ للقرآن الكريم، ومن العجيب أن اللجنة لم تُجِيزه، وظلت ترفضه كلما تقدم إليها، حتى رسب ست مرات متتالية في اختباراتها، لكنه توقف مع نفسه هذه المرة وأخذ بنصائح أصدقائه من القراء بأن يهتم بعلم المقامات الموسيقية.

فقام بدراستها بمعهد الموسيقي العربية على أيادي متخصصين، وتقدم لاختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الديني للمرة السابعة، فحاز على إعجاب أعضاء اللجنة بجدارة، وتم اعتماده مبتهلاً في الإذاعة عام 1956 أى وهو فى السادسة والثلاثين من عمره، وكان أول تعيينه مقرئاً للقرآن ومنشداً للابتهالات بمسجد "الخازندارة" بشبرا، وهو المسجد الذى شهد فترة عز وتألق وشهرة الشيخ.

اهتم الشيخ "طوبار" بالأداء الفردي الخاشع الممتلئ بالشجن، أكثر من اهتمامه بالتواشيح التي تؤدي جماعيًا أو مع بطانة، وقد اعتمد في أدائه علي المناجاة الباكية، والضراعة الخاشعة التي تخاطب الوجدان.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق