يُعرف الأكل العاطفي بأنه حالة شائعة حيث يلجأ الشخص إلى الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية مثل الحزن، القلق، الملل، أو حتى الاحتفال. على الرغم من أن الطعام قد يوفر راحة مؤقتة، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية والنفسية على المدى الطويل.
- استخدام الطعام كآلية للتكيف: يلجأ البعض إلى الطعام كوسيلة للهروب من المشاعر المؤلمة أو الملل أو الوحدة.
- انخفاض احترام الذات: قد يتناول الأشخاص الذين يعانون من انخفاض احترام الذات الطعام كطريقة لمكافأة أنفسهم أو تخدير مشاعرهم السلبية.
- العادات العائلية: إذا نشأت في أسرة تستخدم الطعام كجائزة أو تعبير عن الحب، فقد تتبنى هذه العادات بنفسك.
- الضغوط اليومية: قد يكون الطعام وسيلة سريعة وسهلة للتخفيف من التوتر والضغوط التي نواجهها في الحياة اليومية.
- التعرف على المشاعر: حاولي تحديد المشاعر التي تدفعكِ إلى الأكل. هل تشعرين بالملل، الحزن، الغضب، أم بالوحدة؟
- البحث عن بدائل صحية: بدلاً من تناول الطعام، حاولي ممارسة نشاط بدني، قراءة كتاب، الاستماع إلى الموسيقى، أو قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة.
- تسجيل الأطعمة والمشاعر: يمكنكِ الاحتفاظ بدفتر يوميات لتسجيل الأطعمة التي تتناولينها والمشاعر التي تصاحبها. هذا يساعدكِ على فهم العلاقة بين الأكل ومشاعرك.
- طلب الدعم: تحدثي مع صديق مقرب، فرد من العائلة، أو معالج نفسي حول ما تشعرين به.
- تطوير مهارات التأقلم: تعلمي تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل لمساعدتك على التعامل مع التوتر والضغوط.
- تغيير البيئة: إذا كنتِ تميلين إلى الأكل عندما تشاهدين التلفزيون، حاولي تغيير روتينك اليومي.
- الاعتدال وليس الحرمان: لا تحرمي نفسكِ من الأطعمة التي تحبينها، ولكن حاولي تناولها باعتدال.
- تناول وجبات منتظمة: يساعد تناول وجبات منتظمة على تنظيم نسبة السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
- شرب الكثير من الماء: قد تخطئين بين العطش والجوع، لذا اشربي كمية كافية من الماء طوال اليوم.
- النوم بشكل كافٍ: يساعد النوم الجيد على تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الشهية.
- التحلي بالصبر: التغيير يستغرق وقتًا، لذا كوني صبورة مع نفسك واحتفلي بنجاحاتك الصغيرة.
اترك تعليق