اقسمت على المُصحف بالا اعود الى ذنب مُعين ثُم دعوت على اهلى بالموت وعلى نفسى بالميتة السيئة فهل يُجابُ الدعاء
ان الدُعاء على النفس وعلى الاهل منهىُ عنه شرعاً وفقاً لدار الافتاء واجماع العُلماء_وقد ورد فيه حديث النبى صل الله عليه وسلم
" لا تَدْعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا علَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا علَى أَمْوَالِكُمْ، لا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ."صحيح مسلم
وقد اكد العُلماء ان كون الدعاء جاء بعد القسم على المُصحف فأنه لا يُغير من كونه دعاء وعلى المسلم ان يجتهد الا يعود لمثل ذلك خشية ان يوافق ذلك ساعة اجابة من الله
وعن قسم المُصحف و العودة الى ما تم الاشارة اليه من الذنب كما فى السؤال _قال العُلماء ان القسم بعدم فعل ذنب ثم فعله يلزمه كفارة يمين ويحتاجُ الى توبة وعدم الرجوع الى الذنب
وفى شأن استجابة الدعاء بعد القسم _افادوا ان تعليق الدعاء على امر من امثلته ما ورد فى قوله تعالى "وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "الأنفال: 32
وقد اختلف العلماء في مثل هذا الدعاء هل يستجاب أم لا، فقال بعضهم قد يُستجاب بدلالة الحديث السابق، وقال آخرون لا يستجاب.
وقد حذرت دار الإفتاء المصرية من الدعاء على النفس والولد والمال، حيث أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن أن يدعوَ الإنسانُ على نفسه أو ولده أو ماله أو خدمه
اترك تعليق