رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- هالاند بعد اكتساح اليونايتد بثلاثية.. كنا بحاجة لهذا الفوز التاريخي
- بعد 14 دقيقة..بيراميدز يتقدم بهدف الكرتي أمام أوكلاند سيتي
- صدمة جديدة لـ شيري عادل.. هل هي "مسك" أم "ليلى" في "ديجافو"؟
- بعد هدف بيرنلي.. صلاح يتقدم في قائمة الهدافين التاريخيين بالبريميرليج
- هدف ترزيجيه وإصابة زيزو..الأهلي وإنبي في الشوط الأول
ست بـ 100 راجل
مني كامل: مشروع المفروشات أنقذ أبنائي
مني كامل تزوجت في سن صغيرة من راجل بسيط يعمل ترزيا وأنجبت ولداً وبنتا وحدثت مشاكل كثيرة مع زوجها بسبب عدم الانفاق عليها مما أدت الي الطلاق واضطررت للعيش من معاش والدها البسيط بعد أن تركها الزوج بدون أي دخل ورفض الانفاق علي أولاده.
تقول: وجدت نفسي وحيدة وكان طموحي هو تعليم أولادي مهما كلفني الأمر وقررت إقامة مشروع لبيع الخضروات وكان مكسبي اليومي يصل 100 جنيه ولم يكن هذا المكسب يكفي احتياجات أولادي وفواتير المياه والكهرباء وايجار الشقة خاصة بعد دخول أولادي المدارس.
تضيف: قررت اقامة مشروع آخر وهو التجارة بالمفروشات وبدأت بالفعل في شراء المستلزمات الخاصة بالمشروع لعمل ملاءات السرير والملابس سواء الصيفية أو الشتوية وجميع مستلزمات العرائس واشتريت ماكينة للخياطة وكان سعرها 3500 جنيه رغم انها مستعملة والطبع كانت هذه الماكينة تحتاج الي صيانة من وقت الي آخر وبحمد الله نجح المشروع رغم انه يتطلب مجهوداً كبيراً حتي انني كنت اضطر للعمل ليلا لاستكمال جميع المستلزمات
اشارت الي انها كانت تخصص فترة النهار للأولاد ومتابعة دروسهم وشراء احتياجاتهم وأصبحت المسئولية كبيرة بعد اختفاء الزوج واضطررت للعمل ليل نهار الأمر الذي أصابني بأمراض عضوية أثرت علي المناعة ولكنني واصلت العمل في التسويق عن طريق "اون لاين" لأنه مربح أيضا وبدأت أعرض جميع المنتجات وبالفعل وجدت إقبالاً كبيراً.
اضافت: بدأت أشارك في معارض منتجات الأسر المنتجة التي كانت فرصة كبيرة لتسويق انتاجي وحققت لي الدخل الأكبر خاصة أنني أصبحت أجيد فن التطريز والهاند ميت.
اترك تعليق