هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

التوترالمرتبط بالعمل يؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب

قد يؤدي التوتر المرتبط بالعمل إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ تؤثر التوترات المزمنة على ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.



وأظهرت دراسة حديثة أجرتها "جمعية القلب الأمريكية" أن التوتر المرتبط بالعمل قد يكون له تأثير سلبي على صحة القلب والأوعية، ولسد هذه الفجوة، أجرى باحثو الجمعية تحليلاً مقطعياً للدراسة المتعددة الأعراق من البالغين في الولايات المتحدة حول تصلب الشرايين، والتي استندت إلى البيانات التي تم جمعها بين عامي 2000 و2002.


واعتمد الباحثون في تحليلهم على بيانات مرتبطة بـ 3579 رجلاً وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 45 و84 عامًا، والذين كانوا خاليين من أمراض القلب والأوعية الدموية في البداية.


تم تحديد صحة القلب والأوعية الدموية على أساس سبعة مقاييس- (التدخين، والنشاط البدني، ومؤشر كتلة الجسم، والنظام الغذائي، والكوليسترول الكلي، وضغط الدم، ونسبة الجلوكوز في الدم) مع إسهام كل مقياس بنقطة صفرية أو نقطة واحدة أو نقطتين إذا كان في النطاق الضعيف أو المتوسط أو المثالي، على التوالي، لمجموعة من 0-14 نقطة.

وأفاد أن 20 % من المشاركين في الدراسة بتعرضهم للتوتر المتعلق بالعمل، وبعد إجراء التعديلات المناسبة للأخذ بالاعتبار عوامل أخرى مؤثرة، توصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يعانون من توتر العمل كانت فرصهم أقل بنسبة 25% و27% الحصول على درجات صحية متوسطة (9-10 نقاط) ومثالية (11-14 نقطة) على التوالي، مقارنةً بالأفراد الذين لا يعانون من ضغوط العمل.
ويعد التوتر في بيئة العمل أحد أبرز التحديات التي يواجهها الموظفون في العصر الحالي، إذ تزداد وتيرة العمل، وساعات العمل الطويلة، وتتعاظم متطلبات الأداء.

وأظهرت أبحاث سابقة أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المرتبط بالعمل أكثر عرضة للإصابة بمشكلات القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، ويؤثر التوتر المزمن على ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
 

نقلا عن sputniknews




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق