تنطلق الانتخابات الأمريكية غدًا الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، ويتولى الفائز رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لمدة أربع سنوات بدءًا من تنصيبه في 20 يناير 2025.

كشفت وسائل إعلام دولية ان الانتخابات الأمريكية هذا العام هي الأغلى في التاريخ ، بتكلفة تقديرية لا تقل عن 15.9 مليار دولار أمريكي (حوالي 124 مليار دولار هونج كونج) ، سيتم إنفاق معظمها على الإعلانات الهائلة. ومع اقتراب يوم التصويت، يقصف الحزبان الناخبين بشكل مكثف بالمكالمات الصوتية الآلية والرسائل النصية واللوحات الإعلانية الكبيرة والمنشورات ورسائل وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة استهداف الولايات السبع المتأرجحة، مما يترك الناس لا يطاقون.

وفقا لتقرير على موقع راديو فرنسا الدولي ، يتعرض الناخبون في الولايات الرئيسية في الولايات المتحدة لسيل من الإعلانات السياسية. حيث يعد الخميس الماضي: 22 إعلانا تجاريا في ثلاث ساعات! يجعل الجمهور بائسا،8 إعلانات مؤيدة لهاريس أو مناهضة لترامب ، و 6 إعلانات مناهضة لهاريس أو مؤيدة لترامب ، و 8 إعلانات مخصصة لاستطلاعات الرأي المحلية: هذا ما لدى NBC في فيلادلفيا ، بنسلفانيا والمناطق المحيطة بها بثت القنوات المحلية النتائج في تلك الليلة قبل أيام فقط من الانتخابات العامة الضيقة للغاية.

ولاية بنسلفانيا مستهدفة بشكل خاص لهذا الانهيار الإعلاني لأنها واحدة من أكثر سبع ولايات تنافسية ستحدد نتيجة الانتخابات.

كان وابل الإعلانات مذهلا في بعض الأحيان ، حيث تحول بسلاسة من الهجمات على كامالا هاريس إلى الثناء عليها.

بالإضافة إلى اللوحات الإعلانية وإعلانات الصحف والحملات المستهدفة عبر الإنترنت ، تظل الإعلانات التلفزيونية مركزية لاستراتيجيات المرشحين.

على شاشات NBC في فيلادلفيا ، رسم مقطع فيلم صورة كارثية للاقتصاد الأمريكي والصراع العالمي والجريمة والعنف السياسي قبل ظهور دونالد ترامب كمنقذ.

شنت سبع ولايات متأرجحة حربا إعلانية.

ووضعت لافتات الحملة الانتخابية على المروج والنوافذ وعلى طول الشوارع، وأحاط الناخبون بمنشورات ورسائل تحثهم على التصويت. وفقا لبيانات من AdImpact ، التي تتعقب بيانات الإعلانات السياسية ، في الفترة من 22 يوليو إلى 8 أكتوبر من هذا العام ، تجاوز إجمالي النفقات الإعلانية للحملات الرئاسية للحزبين 1.3 مليار دولار أمريكي (حوالي 10.14 مليار دولار هونج كونج) ، منها مليار دولار أمريكي (حوالي 7.8 مليار دولار هونج كونج) ذهبت إلى الولايات المتأرجحة. أنفقت ولاية بنسلفانيا أكثر من غيرها ، حوالي 279 مليون دولار ، تليها ميشيغان ، التي أنفقت أكثر من 200 مليون دولار.

يبذل كلا الحزبين قصارى جهدهما لتشويه سمعة خصومهما والتشهير بهم في حملاتهم الإعلانية. ركز معسكر هاريس على القضايا الاقتصادية والإجهاض. لم يكن هناك نقص في الهجمات على شخصية ترامب في أواخر الحملة ، مؤكدا أنه "غير مستقر للغاية وغير لائق للقيادة". كما نقل إعلان هاريس عن كبير موظفي البيت الأبيض السابق كيلي وصف ترامب بأنه "فاشي".

في ولايات ساحات القتال مثل بنسلفانيا وأريزونا ونيفادا ، هاجمت إعلانات ترامب هاريس بشأن الهجرة ، بينما في جورجيا ونورث كارولينا ، ركزت الإعلانات المؤيدة لهاريس على حقوق الإجهاض.

وتركت الحرب الدعائية المكثفة بين الجانبين الناخبين في الولايات المتأرجحة في حالة من عدم الاستقرار. سئم ناخب في ميشيغان أيد ترامب من الإعلانات السياسية المكثفة على YouTube واختار دفع 13.99 دولارا شهريا للترقية إلى خدمة خالية من الإعلانات. ما جعلها أكثر استياء هو "الرسائل النصية (السياسية) غير المرغوب فيها". شعر أحد الناخبين في ديترويت الذين دعموا هاريس بنفس الطريقة ، "كل مقطع فيديو إما أوباما أو هاريس ، وإذا شاهدت مقاطع فيديو حول البنادق أو السكاكين أو أشياء أخرى ، فيميل إلى أن يكون هناك إعلان لترامب".