تخلي عنها زوجها بمجرد ان علم انها تعاني من ورم سرطاني وحرمها واولادهما من كل مستحقاتهم. انتقلت واولادها للاقامة عند والدتها منذ اكثر من خمس سنوات قطعت رحلة طويلة من العلاج وقبل ان تنتهي منها كانت صدمتها الكبري باصابة ابنتها سارة بنفس المرض لتدخل في نفس الدوامة التي عاشتها وتشعر بنفس آلامها.
استعانت بالله وبدأت الرحلة الجديدة مع ابنتها ولكنها لا تقدر علي تحمل تكاليفها فرغم ان الدولة تتكفل بها الا انها تحتاج في بعض الاوقات لفحوص وأدوية علي نفقتها الخاصة.
بعثت إلي "ايدي بأيدك اكثر من مرة ولم يخذلها اهل الخير في اي مرة".
وقد تقرر لسارة جراحة جديدة تحتاج فحوصا دقيقة لا تقدر علي تدبير تكاليفها فمن يقف معها في هذه المرة ايضا؟
اترك تعليق