أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إتاحة الفرصة لكل إدارة تعليمية لتقديم خططها الخاصة لحل أزمة الكثافة الطلابية، بما يتناسب مع ظروف كل إدارة.
وأكد الوزير خلال ندوة نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، أنه تم مناقشة خطط الإدارات التعليمية لإيجاد حلول لمشكلة الكثافة في الفصول.
وأشار الوزير إلى أن الحد الأقصى لعدد الطلاب في كل فصل سيكون 60 طالبًا، موضحًا أن من بين الحلول المقترحة استخدام غرف الكنترول في المدارس، التي تُستخدم فقط لشهرين في السنة، كفصول دراسية إضافية. وأضاف أن هذا الإجراء سيوفر حوالي 40 ألف فصل في 20 ألف مدرسة.
كما أوضح الوزير أنه تم الاستعانة بالمدارس الثانوية المجهزة إلكترونيًا، حيث سيتم تحويل طلاب الثانوية للدراسة في الفترة المسائية، بينما يدرس طلاب الإعدادية في الفترة الصباحية. وأكد أن الهيئة العامة للأبنية التعليمية تعمل على تقريب المسافات بين المدارس الثانوية والإعدادية باستخدام نظام تحديد المواقع (GPS).
أعلن الوزير عن زيادة عدد الأيام الدراسية في المدارس الثانوية بإلغاء اليوم الرياضي، مما يتيح تدريس 100 حصة سنويًا للمواد الأساسية. وكشف أن هذه الإجراءات أسفرت عن استحداث 98 ألف فصل على مستوى الجمهورية، إلا أن العجز في عدد المعلمين ارتفع إلى 660 ألف معلم، حيث يحتاج كل فصل إلى معلمين اثنين.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عقدها الوزير بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، وأعضاء الهيئة، ورؤساء مجالس إدارات الصحف، ورؤساء التحرير، ومحرري التعليم.
اترك تعليق