المسلم هو الذي يدرك معنى الحياة ومنة الله تعالى على المرء فيها ولكن لا يتعلق قلبه بها حب الدنيا اكد على ذلك الدكتور على جمعة المُفتى الاسبق للديار المصرية_مُشيراً الى ان حبً الدنيا من الوهن
واستشهد على ذلك بقوله صل الله عليه وسلم "وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت"
واكد ان ادراك معنى الحياة يجب الا يُلهى عن حب الحياة الآخرة فهي الحيوان، وهي الحقيقة، وفيها الخلود،وفيها نرجو رضا الله - سبحانه وتعالى - حتى يدخلنا جنته وحتى يقينا عذابه وغضبه .
ولفت الى ان من الدستور القُرآنى الذى يُمكن التمسك به فى رحلة الحياة لتحقيق المُعادلة الصعبة بين حب الدنيا الذى يُجلب الوهن والتنعم بما اتانا الله فيها قوله تعالى
_" وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ "
_" وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا"
_" وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ "
_" وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ "
اترك تعليق