شهدت قرية أبو نور الدين بالستاموني دقهلية جريمة قتل بشعة.. حيث أتفقت الزوجة مع عشيقها على المبيت فى منزل الزوجية لغياب الزوج وعمله ليلا "خفير نظامي"، ولكن الزوج خالف الظنون وعاد إلى البيت فى منتصف الليل فادعت أن هناك عصابة تحاول سرقة المواشي واصطحبته إلى الحظيرة وأنهالت عليه هى وعشيقها بالسكين ولكنه قاوم فاحضرت الفأس لعشيقها ليتخلص منه بضربة فى رأسه ثم القيا بالجثمان أمام باب الحظيره وذهب "العشيق"، وصاحت فى ساعة مبكرة أن عصابة أقتحمت المنزل لسرقة المواشي وقتلوا زوجها.
إنتقل إلى مكان الحادث الرائد محمد حبيب رئيس مباحث مركز الستاموني فى ساعة مبكرة من صباح الحادث على رأس قوة وبالمعاينة الأولي لمسرح الجريمه وتصرفات الزوجة كانت الشكوك حولها، وبالفعل تم استجوابها ولكنها أكدت أن هناك عصابة لسرقة المواشي هى التى قتلت زوجها، وبفحص الموبايل الخاص بها تمكن رئيس المباحث من رصد عدة مكالمات مع شخص قبل وقوع الجريمة منتصف الليل فتم ضبطه هو والزوجة وفى خلال ساعة واحدة من الجريمة تم الوصول للقاتل الحقيقى ويدعى "محمد .ن" جار المجني عليه، 19 سنه، وعشيقته الزوجه "فاطمه.م"، 35 سنة، ومن مفارقات الحادث أن القتيل ويدعى السيد.ج، 52 سنة، "خفير نظامي" قاوم القاتل وضربه فى وجهة ورأسه وحضر مع الأهالى صباحاً للبحث عن الجناه وعندما شاهد رئيس المباحث رقمه على موبايل الزوجة تأكد أنه شريكها، وأمام النيابه العامه حكت القصه كامله واعترفت ومثلت الجريمة مع عشيقها وأمرت النيابة العامة بحبسهما خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق.
اترك تعليق