ناقش الدكتور وليد محمد مصطفى عبد الله رسالة دكتوراه تكشف عن دور بالغ الأهمية لـ التصوير المقطعي متعدد المقاطع في تشخيص حالات الطوارئ المعوية. وذلك في خطوة مهمة نحو تطوير التشخيص الطبي, وقد تم إجراء هذه الدراسة في معهد الكبد القومي جامعة المنوفية تحت إشراف كلا من الدكتورة إيناس محمد كريم أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، و الدكتور محمد محمد حسيني أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، و الدكتور عصام محمد صلاح الدين استاذ جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات الصفراوية، و الدكتور محمد السيد عبد السميع أستاذ مساعد الأشعة التشخيصية والتداخلية.
تهدف الدراسة إلى تسريع عملية تشخيص حالات الطوارئ المعوية، مما يساهم في تحسين فرص الشفاء لدى المرضى. كما أثبتت الدراسة أن التصوير المقطعي يوفر صورًا عالية الدقة للأمعاء والأعضاء المحيطة بها، مما يساعد الأطباء على تحديد أسباب آلام البطن بدقة وكفاءة. كذلك يساعد التشخيص المبكر والدقيق في تجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن تأخر العلاج.
شملت الدراسة مجموعة واسعة من الحالات المرضية المعوية، مما زاد من قوة النتائج. والتي أظهرت أن التصوير المقطعي يتمتع بدقة عالية في تشخيص مختلف الحالات، مثل انسداد الأمعاء، والالتهابات، والإقفار، والثقوب. أكدت الدراسة على أهمية التشخيص المبكر في تحسين نتائج العلاج.
وأضاف الدكتور اسامه حجازي عميد معهد الكبد القومي انه من المتوقع أن تساهم هذه الدراسة في تطوير طرق التشخيص المستخدمة في مجال أمراض الجهاز الهضمي وستساعد في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى الذين يعانون من آلام البطن الحادة. كما سيساهم التشخيص المبكر والدقيق في تقليل المعاناة التي يتعرض لها المرضى.
يهدف فريق البحث إلى إجراء المزيد من الدراسات لتعميق فهم دور التصوير المقطعي في تشخيص الأمراض المعوية، وتطوير بروتوكولات جديدة للتصوير .تعتبر هذه الدراسة إنجازًا علميًا مهمًا.
اترك تعليق