خطورة الزواج المبكر بمدرسة الدلنجات الثانوية بنات

نظمت الو حدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات ندوه تو عو ية وتثقيفية بمدرسة الدلنجات الثانوية بحضور عثمان السراج مدير قصر ثقافة الدلنجات بالتنسيق مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائبه باشراف الدكتور ابراهيم عبد الحليم وحضرها اكثر من 100 طالبة من طلاب المدرسة .

ياتى ذلك بناءا على توجيهات الدكتوره جاكلين عازر محافظ البحيرة بضرورة متابعة انطلاق مبادرة السيد رئيس الجمهورية بداية جديده لبناء الإنسان و للتنمية البشرية و تعليمات اللواء وائل زغلول محمد رئيس مركز ومدينة الدلنجات باهمية التو عية بتلك المبادرة واهدافة لتحسين جودة الحياة و معيشة المواطنين

حيث دارت الندوة عن الزواج المبكر أسبابه وتداعياته و نتائجة على الفتاة و الاسرة و المجتمع

تحدث المحاضرون عن خطورة الزواج المبكر وتعريفة فى البداية بانة يكون الزواج قبل سن الثامنة عشر، مما يؤثر سلبًا على الشخص،نفسة و وجود تاثيرات عديدة صحية وبدنية ونفسية و اجتماعية لهذا الزواج على الفتاة نفسها و الكثير من الأضرارو المخاطر الاخرى منها التأثير على الصحة الجسدية حيث يؤثر الزواج المبكر على الصحة العقلية والبدنية، للفتاة بالإضافة إلى تسببه في حدوث عدد من مشكلات الصحة الجنسية والإنجابية، فتُجبر الفتاة على علاقة غير صحية وغير متكافئة، ولا يكون لديها الوعي الكافي ولا يكون لديها القدرة على تنظيم الحمل أو منعه وذلك من اجل اخراج جيل قادر علي التحدي

والزواج المبكر أو زواج الأطفال هو الزواج الذى لم يكمل أحد الطرفين فيه أو كلاها 18 عاما، وعلى الرغم من الحملات العالمية لحقوق الإنسان بتحذيرات من تأثير الزواج المبكر سلبا على الزوجين، إلا أن كثيرا من البلدان ما زالت تتبع هذا النمط من الزواج

اوضحت الندوة ان الزواج المبكر يتسبب فى آثارا سلبية سيئة عديدة على النساء، حيث يجعلهم أكثر عرضة للمخاطر الصحية والعزلة الاجتماعية مما يحد من قدرتهم فى الحصول على معلومات حول الصحة الإنجابية ومعرفة وسال منع الحمل وفيروس نقص المناعة البشرية وغير ذلك من الأمراض المنقولة

طالبت الندوة بضرورة تضافر كافة الجهود المجتمعية من اجل نشر التو عية بمخاطر الزواج المبكر فى المدارس ومراكز الشباب و الجمعيات الاهلية و المساجد والكنائس و الجامعات و الاعلام .