جاءت "ح.و" إلى القاهرة من إحدى القرى البعيدة لتقيم عند إحدى قريباتها المسنة المريضة بعد أن رحل والديها ولم يعد يربطها بقريتها أى شىء.
عاشت مدة قصيرة مع قريبتها ترعاها وتقوم على شئونها حتى رحلت وهي تدعو لها بكل خير.
منحها صاحب البيت مدة قصيرة لترك الشقة لأنها ليس لها أى حق فيها رضيت بقضائها وكانت على يقين بأن الله سيعوضها ولن يتركها.
لم يمر وقت طويل وتقدم لخطبتها شاب كل الصفات التى كانت تبحث عنها ووافق على ظروفها وقام بتوفير كل أثاث الشقة يقدر على شراء الأجهزة الكهربائية والمفروشات وأدوات المطبخ فقرر تأجيل الزواج حتى يقدر على توفيرها بينما كانت المهلة التى حددها صاحب البيت أوشكت على الانتهاء.
روت قصتها لاحظى جاراتها فبعثت لـ "إيدي بإيدك" تطلب مساعدتها وبعرض قصتها على مجموعة من فاعلى الخير تعاونوا معها واشتروا كل ما ينقصها من جهاز غسالة بوتاجاز وثلاجة وشاشة وكل ادوات المطبخ فكانت مفاجأة جعلتها تبكي من الفرح وسجدت طويلا وهي تشكر الله الذى استجاب لدعائها فى الوقت المناسب وعوضها بأكثر مما كانت تحلم تحدد موعد الزفاف خلال أيام بعد أن تستكمل ما ينقصها من ملابس تتم بها فرحتها.
اترك تعليق