فى حلبة سباق السير الى الله دائماً المُتقدمون والسابقون هم الذاكرون الله كثيراً والذاكرات
فالذكر جالبُ للنعم مُحافظاً عليها كما ان من شأنه انه سبباً لتكفير السيئات ومحو الاوزار ورفع الدرجات
فالله تعالى يقول "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً"الأحزاب: 35
وكذلك قال النبى صل الله عليه وسلم "سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ"، قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! قَالَ: "الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ".
قال العلماء وهؤلاء -عباد الله- هم الذين أعدّ الله لهم المنزلة الكريمة والثواب العظيم
ومن الذكر ما كان يقوله النبى صل الله عليه وسلم في الكرب: "لا إله إلا الله العظيم، لا إله إلا الله الحليم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم"
ويقول -عليه الصلاة والسلام-: "دعوة ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فما دعا بها مكروب إلا فرَّج الله كربه".
كما ثبت عنهﷺأنه قال: "من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة، حطت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر"
كما انه ورد عنه صل الله عليه وسلم قوله "لقيت إبراهيم الخليل ليلة أسري بي فقال لي: يا محمد: أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة قيعان، وأنها طيبة التربة، عذبة الماء، وأخبرهم أن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"
اترك تعليق